متحف مفتوح بمنطقة «تل حبوه» بسيناء لعرض آثار قدماء المصريين

اكتشف بها عدة مواقع أثرية تعود إلى عصر «رمسيس الثاني»

وزير الآثار المصري يتفقد منطقة «تل حبوه» الأثرية بشبه جزيرة سيناء
TT

في إطار حرص الحكومة المصرية على جذب الحركة السياحية إلى سيناء، أعدت وزارة الدولة لشؤون الآثار خطة لإدراج منطقة «تل حبوه» الأثرية بشبه جزيرة سيناء كمتحف مفتوح يستقبل السائحين المصريين والعرب والأجانب، ليضاف هذا المتحف إلى جزيرة «فرعون الأثرية» التي جرى افتتاحها قبل شهر.

وأرجع وزير الدولة لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم إعداد المنطقة كمتحف مفتوح بسبب اكتشاف عدة مواقع أثرية بها تعود إلى عصر الملك «رمسيس الثاني»، مشددا على أهمية أن يترافق مع إعداد المنطقة كمتحف مفتوح إدراج لوحات إرشادية للزائرين والسائحين تتضمن معلومات أثرية عن المواقع.

وقال الوزير إن زيارته لسيناء أخيرا جاءت في إطار حرص الدولة على تنميتها اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا وأثريا، وفي ظل الجهود الحكومية الرامية لتعميرها، وأن المتحف المرتقب سيضم الاكتشافات الحديثة في كل من مناطق «تل حبوه»، و«القلعة الرومانية» في تل «أبو سيفي»، وقلعة «ثارو»، التي تعد من أهم القلاع في مصر وتعود إلى عصر الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة الفرعونية.

وقام إبراهيم أمس بجولة تفقدية بالمخزن المتحفي في منطقة القنطرة شرق (إحدى مدن شبه جزيرة سيناء على الضفة الشرقية لقناة السويس)، مشددا على أهمية استكمال منظومة التأمين لكافة المواقع الأثرية بسيناء، على أن يبدأ في الأسبوع القادم تغيير كاميرات المراقبة والتي تم تدميرها وسرقة بعضها في بدايات ثورة 25 يناير (كانون الثاني).

إلى ذلك، أكد الوزير إبراهيم أنه كان حريصا خلال زيارته للمنطقة على لقاء شباب الأثريين بالمركز العلمي في منطقة القنطرة شرق، داعيا خلال زيارته إلى ضرورة الانتهاء من تجهيز المركز لزيادة عدد المتدربين مع تزويده بمكتبة رقمية متضمنة كتبا علمية وأثرية، كما أطلعهم على خطة الوزارة في المشروعات الجارية من ترميم وإنشاء متاحف جديدة ورؤية الوزارة في حل المشكلات القائمة.