* منذ عامين، بدأ الناشر الإماراتي جمال الشحي مشروعه في تأسيس دار نشر «كتّاب» التي تمكنت من إصدار نحو 50 كتابا، وضم 40 كاتبا إماراتيا شابا، وإصدار 12 كتابا هذا العام، إلى مشروعه الطموح. وهو يشارك في المعرض بجناح داره، إضافة إلى افتتاح مقهى «كتّاب» الثقافي الذي أنشأه في منطقة المردف من أجل أن يستقطب نخبة من المثقفين ويقدم لهم منصة للنقاش والبحث في عالم الكتب والإصدارات، وهو أول مقهى من نوعه يتم تأسيسه في دبي.
ويؤكد جمال الشحي، مدير دار «كتّاب» الإماراتية، على أن الإمارات تعيش ربيعا ثقافيا من خلال ما نشهده من الإقبال على اقتناء الكتاب الإماراتية. وتمكنت دار «كتّاب» من استقطاب نحو 40 كاتبا إماراتيا جديدا، ونشرت أعمالهم. وكما يؤكد مدير دار «كتّاب» فإن «الكاتب الإماراتي مثل أي كاتب عربي يبحث عن فرصة لنشر كتابه، وبدأ الكاتب يثق في دور النشر الإماراتية، ونحن نعمل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ونكتشفهم هناك». ويستعين جمال الشحي بوسائل الاتصال الاجتماعي لكي يروج لكتبه وإصداراته «كثير من الكتاب استغنوا عن المجلات والصحف، وبدأوا يتواصلون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشرون مقاطع ومقتطفات من أعمالهم. وهكذا نكتشف هؤلاء الكتاب الجدد. ونحن كناشرين استقطبناهم من خلال الإعلام، ونحاول أن نوفر لهم النشر الصحيح».
ويؤكد مدير دار «كتّاب» أن في الإمارات نحو 70 دار نشر، وهي متخصصة في مجالات متنوعة، حسب إحصائيات جمعية الناشرين. وقد وصل حجم سوق النشر الإماراتية إلى 250 مليون دولار، وهو تطور كبير تحققه الإمارات في هذا الميدان. ويشهد جناح «كتّاب» في معرض الشارقة الحالي على أن الشباب يقبلون بحماس على أعمال كتّاب والأدباء الإماراتيين الجدد.