«المعرض فرصة للسفارة الفرنسية للخروج من نطاق الحي الدبلوماسي»

يظهر في بعض الصور المحمل المصري الذي كان يجلب كسوة الكعبة كل عام
TT

ذكر المستشار في السفارة الفرنسية جان لوي لافي، أن «المعرض فرصة جيدة للسفارة الفرنسية للخروج من نطاق الحي الدبلوماسي في الرياض، لذلك اختارت السفارة عرضها للجمهور السعودي، ليصبح هناك حوار ثقافي متبادل بين الشعبين، خصوصا أن الشعب الفرنسي يملك أفكارا محدودة عن السعودية».

وأشار المدير العام للمتحف الوطني الدكتور عبد الله السعود، إلى أن استضافة المعارض والأنشطة الثقافية تعتبر من المهام الرئيسة التي يضطلع بها المتحف، لإسهامها في الحراك الثقافي بالسعودية. ومن جانبه، علق الدكتور عبد الله الجاسر، نائب وزير الثقافة والإعلام، لـ«الشرق الأوسط»: «الصور المعروضة في معرض الحج تحكي معاناة الحجاج ومتاعبهم قبل أكثر من مائة عام، فإذا أردنا أن ندرس التاريخ فيجب أن نعطي صور الماضي أهميتها، لأنها تعبر عن أكثر من ألف كلمة في ما حدث بين الأمس واليوم».

وضمن المحاضرة التي ألقيت بمناسبة المعرض، استعرض جان جاك بييرنس، للحضور الصور الأكثر جودة بين 84 صورة تبرز صور الكعبة المشرفة، ومواقع الحج في منى وجبل عرفات ومزدلفة آنذاك، والتي تغيرت معالمها كليا. وتشير الصور إلى نفرة الحجيج، والطرق التي استخدموها في التنقل برا، والمصاعب التي عانوها في المشي لأماكن بعيدة، وإصابة بعضهم بالمرض إزاء الوقت الطويل الذي يقضونه في التنقل تحت وطأة الحر الشديد في رحلتهم إلى مكة المكرمة.

ومن جهته، ذكر الملحق الثقافي فينسنت لـ«الشرق الأوسط» أن «السنة المقبلة غنية بالأنشطة الثقافية التي تنطلق من مبادرات السفارة الفرنسية، منها أن فرنسا هي ضيف الشرف لمعرض الكتاب بالرياض 2013، وإقامة بعض الاحتفالات لفرق فرنسية موسيقية، وينتظر أن يقام معرض خاص بالعطور الفرنسية في العاصمة السعودية امتدادا لمتحف العطور في باريس».