عدسة «رئيس السياحة» تطوي آخر صفحات «ألوان السعودية» بـ28 صورة

اليوم.. أندية التصوير تودع الملتقى باستعراض التجارب الداعمة للإبداع والذوق

ازدحام الزوار في معرض «ملتقى الألوان» الذي حظي بمشاركات تتجاوز التوقعات ويختتم أعماله اليوم (تصوير: خالد الخميس)
TT

يختتم المعرض المصاحب لملتقى «ألوان السعودية» الذي افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأحد الماضي، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، فعالياته اليوم الخميس.

وبحضور عدد كبير من الفوتوغرافيين من مختلف المناطق السعودية، استعرضت مجموعات تصوير أول من أمس في الرياض تجاربها في ملتقى «ألوان السعودية»، وأبرز التحديات التي تواجهها. وشهد معرض الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار إقبالا كبيرا من الزوار في أيامه الثلاثة الماضية.

إلى ذلك شارك الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المعرض المصاحب لملتقى «ألوان السعودية» بـ28 صورة، خصص لها جناح تحت اسم «وجهات سياحية بعدسة الأمير سلطان بن سلمان».

ويشمل الجناح صورا لعدد من المواقع التراثية والأثرية ومواقع طبيعية وسياحية، التقطها الأمير سلطان بن سلمان أثناء جولاته في مناطق المملكة المختلفة.

وكان الأمير سلطان بن سلمان قد عبر في أكثر من مناسبة عن حبه لتصوير كل موقع جميل يراه في الوجهات السياحية السعودية التي يزورها بانتظام، ويحتفظ بآلاف الصور لمواقع ومبان تراثية وأثرية وسياحية مختلفة، وجمع بعض صوره في كتب، منها كتاب «عدسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز» الذي أصدرته «مؤسسة التراث»، ويضم مجموعة صور التقطها من الأرض والجو خلال رحلاته في ربوع البلاد. وقد تم توزيع نسخ منه في المعرض، كما شارك في عدد من معارض الصور داخل السعودية وخارجها.

وقال يونس السليمان رئيس «نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط» والمدرب بمركز التدريب بوكالة الأنباء السعودية، بأن النادي تأسس في 2010، وهو حاصل على اعتراف من النادي الأدبي بالرياض ووزارة الثقافة والإعلام، وهو عضو الجمعية الأميركية للفوتوغرافيين، وعضو في الاتحاد الدولي للتصوير.

وأكد السليمان على حرص النادي على حماية الملكية الفكرية للمصورين، وقال: «كسبنا قضية لأحد أعضاء النادي رفعناها ضد مؤسسة إعلامية كبرى، ونتوقع أن نكسب 3 قضايا أخرى». وأشار إلى تنظيم النادي دورات تدريبية لأعضائه، كان آخرها أول برنامج تدريبي في ماليزيا، أقيم في الجامعة الإسلامية الماليزية 2012: «فاز اثنان من المشاركين في رحلة ماليزيا بجائزتين من جوائز (ملتقى ألوان السعودية)، ونعمل على تنظيم رحلة أخرى لدراسة دبلوم في التصوير الضوئي هناك».

ويعمل النادي وفق رؤية تسعى لـ«إبداع متفرد بالأصالة ولغته التميز، وطموح يتجاوز الحدود، ليعانق الأفق، ويهدف نادي فوتوغرافيي الشرق الأوسط إلى المساهمة في نشر الثقافة البصرية وهواية التصوير الضوئي، المساعدة في تنمية الوعي الفني لدى المجتمعات، دعم الإبداع والتذوق والفني، وتذليل العقبات والصعوبات أمام أعضاء النادي خاصة، والمصورين عامة، فضلا عن التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الثقافية في الداخل والخارج ذات الصلة؛ من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، ودعم التواصل الإنساني من خلال الصورة الفوتوغرافية.