ميشيل أوباما تكشف النقاب عن ديكورات احتفالات الكريسماس في البيت الأبيض

من المتوقع أن يزور أكثر من 90 ألف شخص الغرف المخصصة للجمهور أثناء موسم الأعياد

ميشيل أوباما استقبلت أسر العسكريين الأميركيين في البيت الأبيض في إطار الاستعدادات لموسم الأعياد (واشنطن بوست) ومبنى البيت الأبيض وحديقة الخضروات معد من فطيرة الزنجبيل وميشيل أوباما تتحدث مع أطفال أسر العسكريين أثناء زيارتهم للبيت الأبيض (واشنطن بوست)
TT

يظهر المنزل المصنوع من كعك الزنجبيل في احتفالات الكريسماس بالبيت الأبيض هذا العام باللون الرمادي. لكن لا تفزع، فهو لم تتم إعادة تدويره من حالة التجمد الشديد التي كان عليها في احتفالات الكريسماس السابقة بالبيت الأبيض.

تحاكي نسخة القصر الرئاسي التي يبلغ وزنها 300 رطل، المعدة للمرة الأولى من الجاودار والقمح وكعك الزنجبيل المعد من الدقيق الأبيض، الحجر الرملي الأصلي الذي استخدم في تشييد البيت الأبيض. يقول بيل يوسيس، شيف المعجنات بالبيت الأبيض: «ذهبت إلى مكتب السيدة الأولى لأعرض فكرتي ولاقت إعجابهم. صنعناها بحيث تبدو مثل مبنى البيت الأبيض عندما بني بأحجار من أكويا وفيرجينيا قبل أن يتم طلاؤه باللون الأبيض في عام 1798».

استضافت ميشيل أوباما أسرا لعسكريين في البيت الأبيض يوم الأربعاء لكشف النقاب عن ديكورات احتفالات الكريسماس، التي تضمنت منزلا يحاكي شكل مبنى البيت الأبيض معد من فطيرة الزنجبيل.

ورحبت السيدة الأولى بأسر العسكريين في الإعلان السنوي عن ديكورات الكريسماس البراقة التي تدشن موسم الترفيه بالبيت الأبيض. من المتوقع أن يزور أكثر من 90 ألف شخص الغرف المخصصة للجمهور أثناء موسم احتفالات الكريسماس للقيام بجولات وحضور حفلات استقبال وحفلات عشاء. تتمثل هذا العام في «البهجة للجميع»، وفي إطار تحقيق هذه الفكرة، تستخدم أسرة أوباما عناصر قديمة وأخرى جديدة، وهو ما يعد سمة مميزة لمراسم احتفالات الكريسماس التي تقام في البيت الأبيض. تجمع فكرة «البهجة» ما بين الأفكار الرسمية السابقة في تاريخ الاحتفال بالكريسماس في البيت الأبيض: فكرة «تأمل وابتهج وجدد» (أشجار مقلمة بمواد جذرية مجففة من حديقة البيت الأبيض)، «هدايا بسيطة» في عام 2010 (مجموعات من الصحف المعاد تدويرها) وفكرة العام الماضي «أشرق، امنح، شارك» (أشجار من ألمنيوم معاد تدويره).

وبالحديث عن التاريخ، هناك كثير من هذه الأشياء معلقة على 54 شجرة كريسماس والكثير من أرفف المستوقدات والطاولات والنوافذ التي قام بتجميلها 85 متطوعا أثناء ماراثون تصميم ديكورات استمر على مدار خمسة أيام. وقد أعيد توظيف أكثر من 60 في المائة من الزخارف المعروضة؛ في حين تم تخصيص ديكورات أخرى لمهرجانات هذا العام. وفي الغرفة الزرقاء التي توجد بها شجرة الكريسماس الرسمية في البيت الأبيض، تتدلى حلي قام بتزيينها أطفال أسر العسكريين الذين يقيمون في قواعد عسكرية حول العالم.

يعود للسيدة الأولى جاكلين كيندي الفضل في اختيار أول أفكار احتفالات الكريسماس في البيت الأبيض وبدء 50 عاما من تقاليد استخدام الأشرطة والأقواس وقطع الحملان وشراب البيض في التزيين. ولا تنسى كل تلك الحيوانات الأليفة في البيت الأبيض التي يتم تكريمها في الاحتفالات، ومن بينها كلب ترير أسكوتلندي خاص بلورا بوش، يدعى بارني، والذي ظهر في سلسة مقاطع فيديو أعياد الكريسماس خاصتها «بارني كام» والكلب البرتغالي المدرب على صيد الطيور المائية، بو، الخاص بأسرة أوباما، والذي ظهر مصنوعا من أشرطة تنظيف الغليون وصنعت كعكات احتفال تحاكي شكله. الآن، بالنسبة لعام 2012: هناك كتل من الثلج المتساقط تتخذ شكل الكلب. وسوف يعطى الأطفال الزائرون مؤشرات مع قائمة مراجعة تضم ثماني غرف أخفيت فيها كتل الجليد التي تتخذ شكل الكلب «بو» ويطلب منهم العثور عليها.

وفي هذا العام، اختار أوباما تكريم السيدات الأوائل خلال الخمسة عقود الماضية بأربع أشجار محملة بمجموعة من الحلي المميزة، بعضها تم إخراجه من مخزن البيت الأبيض، وأخرى تمثل إرث سابق.