قضت كيت، قرينة الأمير ويليام نجل ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، ليلتها أمس بالمستشفى، وربما تبقى هناك بضعة أيام أخرى بسبب معاناتها من أعراض الحمل مثل الغثيان. وتجمهر أمام مستشفى «الملك إدوارد السابع» في لندن صباح اليوم مصورون وصحافيون من أنحاء العالم على أمل الدخول إلى المستشفى لزيارة دوقة كمبردج (30 عاما)، أو معرفة أخبار جديدة عن حالتها الصحية. وجاء هذا الاهتمام الصحافي البريطاني والعالمي بعد يوم حافل من التغطية على الصفحات الأول للصحف. كما تصدرت أخبار الحمل نشرات الأخبار في الإذاعات والتلفزيونات.
وشوهد الأمير ويليام، وهو يغادر المستشفى مساء أول من أمس (الاثنين). وأعلن القصر الملكي إلغاء كافة الأنشطة العامة التي كان من المقرر أن تقوم بها كيت خلال الأيام المقبلة.
ووصلت كيت أمس إلى المستشفى بسبب معاناتها من غثيان شديد جراء الحمل، وأعلن القصر الملكي عقب ذلك أن الدوقة في مرحلة مبكرة من الحمل.
ووصل الهوس بحمل الدوقة إلى أستراليا، البلد الذي ترأسه الملكة إليزابيث الثانية مثل الكثير من دول الكومنولث، وقام الأستراليون، أكبر مقامرين في العالم، يوم الاثنين بالاختيار بين ماري وفيكتوريا وجون باعتبارها أرجح أسماء لأول مولود لدوق ودوقة كمبردج والذي سيكون الثالث في ترتيب ولاية العرش البريطاني.
ويفوز المقامر في الرهان الذي تنظمه وكالة المراهنات «سبورتسبيت» على الإنترنت بثمانية دولارات مقابل كل دولار يقامر به إذا نجح اختياره من بين الأسماء التقليدية الثلاثة. ومن بين الأسماء المطروحة أيضا فيليب وآن وتشارلز وجورج.
وهنأت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد الزوجين في تغريدة على موقع «تويتر» وقدمت خالص تمنياتها إلى ويليام وكيت دوق ودوقة كمبردج «لهذه الأنباء السارة». المولود الأول، سواء كان ذكرا أم أنثى قد يصبح ملكا للبلاد، وسيصبح رئيسا لأستراليا يوما ما في المستقبل.
كاثرين ما زالت ترقد في المستشفى بسبب الغثيان الشديد في الصباح وهي حالة تشير أحيانا إلى الحمل في توأمين. وأجرت بعض القنوات مقابلات مع اختصاصيين وأمهات مررن بهذه الحالة ومعرفة إذا كانت الأعراض تشير إلى أن الدوقة تحمل توأما أم أن الجنين ذكر أم أنثى.
وكان الزوجان اللذان يعرفان رسميا باسم دوق ودوقة كمبردج، قد تزوجا في أبريل (نيسان) من العام الماضي وسط اهتمام محموم من وسائل الإعلام العالمية وظهرت تكهنات كثيرة وبصفة خاصة في الصحف الأميركية بشأن الحمل.
وقالت متحدثة باسم الزوجين إن كاثرين ترقد في مستشفى «الملك إدوارد السابع» في وسط لندن بعد إصابتها بأعراض الغثيان الشديد في الصباح.
ويلازم الأمير ويليام، وهو طيار هليكوبتر بسلاح الجو الملكي، زوجته التي من المتوقع أن تبقى بضعة أيام في المستشفى. ولم ترد أي تفاصيل عن موعد الولادة، لكن متحدثا باسم الأمير قال إن حملها لم يتجاوز 12 أسبوعا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في صحفته على موقع «تويتر»: «أنا سعيد بالأنباء التي تقول إن دوق ودوقة كمبردج ينتظران مولودا. إنهما سيكونان أبوين رائعين».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل بين أوائل المهنئين مما يدل على الشعبية التي يحظى بها الأمير وزوجته في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: «أعرف أنهما يشعران بأن الرزق بمولود كان من أهم المراحل الرائعة في حياتهما. لذا فإنني واثق أنه سيكون نفس الإحساس لدى دوق ودوقة كمبردج».
والأمير ويليام (30 عاما)، هو حفيد الملكة إليزابيث والثاني في ترتيب ولاية عرش بريطانيا وسيكون مولوده الأول هو الثالث في الترتيب عند ولادته أو ولادتها. ووافقت بريطانيا والدول الأعضاء في رابطة الكومنولث التي ترأسها الملكة إليزابيث العام الماضي على تغيير قواعد اعتلاء عرش بريطانيا بحيث لا يكون للذكور الأسبقية على الإناث بصرف النظر إلى العمر.