مصري وكولومبي وقطري يفوزون بالمراكز الأولى في ملتقى الأقصر الدولي للتصوير

أعلن إحياء مراسم المدينة أمام فناني العالم للإبداع في جو تراثي

TT

اختتمت مساء السبت الماضي الدورة الخامسة لملتقى الأقصر الدولي للتصوير، حيث حصل الفنانون محمد صبري (مصري)، وخوان ألبيرتو جافييريا (كولومبي)، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني (قطري) على المراكز الثلاثة الأولى.

شهد الختام حضور محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد، ومدير صندوق التنمية الثقافية محمد أبو سعدة، وقوميسير عام الملتقى الفنان إبراهيم غزالة، إلى جانب 25 فنانا، منهم 10 فنانين من روسيا، وألمانيا، والمجر، وكوبا، وبيلاروسيا، والأرجنتين، وسوريا، واليمن، والمغرب، والعراق، إلى جانب 15 فنانا مصريا من بينهم جورج بهجوري ووجيه يسي ومحمد عبلة، والكثير من أساتذة الجامعات والمهتمين بالرسم والتصوير من جميع أنحاء مصر، وعدد من طلاب كلية الفنون الجميلة بالأقصر.

تضمن حفل الختام معرضا للصور والرسوم وعروضا فنية لعدد من الفرق الفنية بالأقصر. كما تم تكريم كل من القطري الشيخ حسن بن محمد علي عبد الله آل ثاني، مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتوزيع شهادات ودروع للمشاركين، وشهادات تقدير للطلاب الفنون المشاركين في الملتقى.

كانت فعاليات الملتقى قد انطلقت يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي برعاية صندوق التنمية الثقافية في مصر.

من جانبه، أعرب الدكتور سعد عزت، محافظ الأقصر، في كلمته عن تقديره لوزارة الثقافة وحرصها على عقد الملتقى رغم الظروف السياسية التي تمر بها البلاد، لافتا إلى أن ذلك يعكس السعي إلى إبراز وجه مصر الثقافي والحضاري مهما كانت الظروف، مؤكدا أن المحافظة عازمة على استضافة الملتقى إلى المدى الذي يجعل منه ملتقى دوليا للرسم، لأنه يعد من أهم الفعاليات الثقافية في الأقصر، كما يعد جزءا لا يتجزأ منها وجسرا وأداة لحوار الثقافات والحضارات.

وقال مدير صندوق التنمية الثقافية خلال الاحتفال، إن سمبوزيوم الأقصر الدولي يدعمه صندوق التنمية الثقافية ويسعى من خلاله إلى إعادة إحياء مشروع مراسم الأقصر، وفتحها أمام الفنانين المصريين والدوليين، وإتاحة الفرصة أمام الفنانين للإبداع في جو تاريخي يزخر بالتراث والآثار المصرية القديمة.

وقالت الدكتورة فينوس فؤاد، مدير النشاط الثقافي، وناقد مقيم بسمبوزيم الأقصر الدولي، إن مشاركة طلاب كلية الفنون الجميلة بالأقصر يهدف إلى تبادل الخبرة مع الفنانين المصريين والعرب والأجانب، وهو ما أثمر عن إنتاج أعمال متميزة من قبل الطلاب المشاركين. وأضافت أن الملتقى أسهم من خلال الندوات والنقاشات في تبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، وتم خلال الملتقى مناقشة أهم قضايا النقد العربي والعالمي المعاصر وعلى رأسها أزمة النقد الفني في العالم العربي.