مضاعفة قيمة الجائزة السنوية للصحافة في المغرب.. لتصبح أكثر جاذبية

الإذاعي المرموق أحمد الريفي وصحافية الحوارات ثريا الصواف نالا جائزة التكريم هذه السنة

رئيس وزراء المغرب عبد الإله ابن كيران و ثريا الصواف
TT

أصبحت جائزة الصحافة السنوية في المغرب أكثر جاذبية بعد مضاعفة قيمتها. وتوزع هذه الجائزة على الصحافيين المغاربة في احتفال ينظم سنويا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل سنة، لكنه تأجل هذه السنة حتى الشهر الحالي. وأشرفت لجنة تحكيم على اختيار الفائزين من الصحافيين المغاربة، الذين تقدموا بأعمالهم للحصول على الجائزة. وأعلن مصطفى الخلفي وزير الاتصال (الإعلام) والناطق الرسمي باسم الحكومة عن مضاعفة قيمة جائزة الصحافة ابتداء من السنة المقبلة لتصبح 120 ألف درهم (في حدود 15 ألف دولار) تمنح للأعمال الفائزة في مجال الصحافة المكتوبة الورقية والإلكترونية والإذاعة والتلفزيون وصحافة الوكالة.

وأعلنت لجنة التحكيم خلال حفل نظم بالرباط، عن أسماء الفائزين بجائزة الدورة العاشرة المنظمة بحضور رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وعدد من الوزراء وسياسيين وصحافيين. ونال جائزة التكريم لهذه السنة إعلاميون بارزون هما الإذاعي المرموق أحمد الريفي الذي تولى لسنوات طويلة مسؤولية «إذاعة مراكش»، والصحافية ثريا الصواف التي اشتهرت بحواراتها الصحافية المتميزة في «القناة الثانية» المغربية.

وفاز بجائزة «الصحافة المكتوبة» الصحافي ميلود الشلح من صحيفة «أخبار اليوم» عن استطلاع بعنوان «لماذا توقف المغرب عن إنتاج أمصال العقارب والأفاعي» في حين فاز بجائزة الوكالة الصحافي منصور مدني من وكالة المغرب العربي للأنباء (وكالة الأنباء المغربية) عن بروفايل حول الوزيرة الفرنسية نجاة بلقاسم التي تتحدر من أصول مغربية، وكان بعنوان «من قاع بلدة بني الشيكر الفقيرة إلى درجات متقدمة في سلم الجمهورية الفرنسية». وفاز بجائزة التلفزيون كل من مليكة حاتم ومحمد بن رمضان من القناة الأولى الكبرى عن برنامج «الهودج»، في حين نالت جائزة أفضل عمل إذاعي نادية الناية من الإذاعة المغربية عن برنامجها «رفعت الجلسة».

وتنافس على الجائزة هذه السنة 124 صحافيا، 50 منهم من الصحافة المكتوبة، 30 من القنوات التلفزيونية، و18 من الوكالة، و9 من الصورة، لكن لجنة التحكيم حجبت جائزة أفضل صورة بمبرر عدم وجود صورة تستحق الجائزة.