أفلام عن الحب والحرب.. وليال لبنانية بلا نوم

صفحات مفتوحة عن ماض يؤلم

المخرج فؤاد عليوان (الثاني من اليسار) يوجه ممثليه
TT

في «عصفوري»، وهو فيلم مشاغب جيد من اللبناني فؤاد عليوان نظرة فاحصة على تاريخ بيروت من خلال بناية هي ذاتها التي يقطن أحد أدوارها المخرج نفسه. هو لا يظهر (إلا في مشهد قصير)، لكن البناية التي تقع بالقرب من حقيقة الصنايع (وسط غربي بيروت) تظهر على الدوام. بناية سكنية يسرد المخرج تاريخها من عام 1975 إلى ما بعد الحرب بسنوات قليلة في مشاهد تشبه ضربات البيانو أو الغيتار… ضربة مرحة، أخرى جادة وأخيرة حزينة.

المشهد الأول لحمام الحديقة وهو يطير في حلقاته الجميلة. حمام حديقة الصنايع ليس مثل حمام المدن الأوروبية، بل حمام منازل مربى على الأصول. جلبها مسؤولو الحديقة بعد إعادة فتحها بعد الحرب الأهلية، وبنوا لها بيوتا فوق أشجار الحديقة العالية وتركوها تعيش. وهي ما زالت تفعل ذلك، بل تمثل في مشهد البداية رامزة إلى بيروت نعرفها نحن ولا يعرفها الصغار.

والفيلم هو عن بيروت نعرفها نحن ولا يعرفها الصغار. يوم كانت مثل هذه المباني القديمة عماد الوجاهة والأكثر انتشارا في طول وعرض هذه المدينة التي لا تستطيع إلا أن تحبها. في الفيلم يعود الشاب كريم سنة 1995 إلى بيروت ومن المطار إلى بناية «جده» أبو عفيف. قبل وبعد وصوله ننتقل من الحاضر إلى الماضي. كريم هذا ولد صغير يعيش يوميات الحياة في أول سنة حرب 1975. ينتاب المشاهد أننا أمام فيلم سيكتفي بالانتقال بين سنتين على مسافة 20 عاما، لكن الفيلم يقفز عائدا إلى سنة 1995، وكلما عاد إلى الأمس اختار سنة متقدمة، كل سنة منها (السبعينات والثمانينات غالبا) توفر لنا بعض السائد من حالات اقتتال. لا نرى الحرب بل نسمعها لأن المخرج يريدها أن تبقى غطاء لما يحدث بين سكان البناية. نرقب في الفيلم نمو كريم من الطفولة إلى الصبا ثم الشباب وعبره نمو (أو أحيانا عدم نمو) الشخصيات الأخرى في البناية. نلحظ في البداية الوجود المسيحي في هذه المنطقة السنية. الانفتاح النموذجي الذي لا داعي لتأطيره والخطابة فيه. مع سنوات الحرب تمضي وجوه وتبقى وجوه ويلجأ إلى الحارة وجوه أخرى. حالة البلد مجسدة هنا. الغزو الإسرائيلي سنة 1982 يبدأ. كريم وصديق له على دراجة نارية وفي بال صديقه مهمة خطرة. حال وصوله إلى مطعم كان يأكل فيه 3 جنود إسرائيليين يترك الدراجة بين يدي كريم. يدخل المطعم ويطلق النار على الجنود فيقتلهم. هذا المشهد ليس تأليفا. في الواقع قام بيروتي بدخول مطعم «ويمبي» في الحمرا وقتل جنديين كانا اعتقدا أنهما في مأمن.

من هذه التجسيدات نعود إلى الحاضر، حيث هناك من يحوم حول البناية العتيقة لشرائها (يفصح المخرج عن أن بنايته بيعت بالفعل ومن المفترض هدمها قريبا)، والمخرج ينتصر للقديم: ابن أبو عفيف، والد كريم، يطرد الرجلين اللذين جاءا للبحث في مسألة بيع البناية.

البناية تبقى المحور وما فيها من قصص حب ملقاة على خلفية من القتال البعيد. تدركه ولا تكاد تشعر به. لا بد أن تعجب بالأجواء وبإخراج المشاهد وبالحيوية المرحة وبعفوية الحكاية وصياغة الحبكة. لكن هناك مشكلات تطل برأسها لها علاقة بكيف قام المونتاج بعملية توليف الفيلم بعضه على بعض. إنه يختار القطع الصحيح مكانا لكنه يخطئ في الكيفية. التصور العام لكيف يمكن لهذه الأزمنة المختلفة أن تدخل وتخرج من بعضها بعضا ليس صحيحا فنيا. تجعل الفيلم «معجوقا» ومزدحما عوض أن يتمتع بكامل السلاسة المطلوبة.

* الجاني والمجني عليه

* ليالي كريم صعبة في هذه الأجواء، لكن ليالي المخرجة إيليان الراهب كوابيس. في فيلمها التسجيلي الطويل (أطول بقليل مما يجب) «ليال بلا نوم» (مسابقة الفيلم التسجيلي ممثلا للبنان) تضع الحرب اللبنانية على المحك مرة أخرى.

في الواقع، لم تكف السينما اللبنانية عن طرح تلك الحرب التي دامت لـ16 عاما دامية. حرب لم يخرج منها منتصر ولا استفاد منها طرف. كل ما جناه اللبنانيون منها خسارة أرواح بين قتلى ومفقودين (16 ألف مفقود) وكثير من الذكريات الموجعة.

إيليان الراهب تقبض على قضية تريد التحقيق فيها حتى النهاية؛ أسعد الشفتري كان المسؤول الثاني في مخابرات «القوات اللبنانية» خلال الحرب الأهلية. مريم الصعيدي أم لثلاث بنات وشاب التحق بالقوات الشيوعية واختفى بعد موقعة حدثت في السادس عشر من يونيو (حزيران). المسؤول العسكري يعترف بأنه ارتكب «كل شيء تستطيعون التفكير به»، كما يقول في الفيلم أكثر من مرة، بما في ذلك القتل والنسف وتفخيخ السيارات، وهو كان مسؤولا عن تلك الموقعة التي اختفى بها الفتى ماهر ابن مريم الصعيدي. لكن مريم لا تستطيع أن تغفر ولا أن تنسى وكل ما تريده هو أن يعترف المسؤول بجريمته؛ أن يخبرها أين ولدها إذا كان لا يزال حيا (بذا هو واحد من المفقودين) أو في أي مكان مات إذا ما كان سقط قتيلا. لكن أسعد لا يستطيع الاعتراف بذلك، لأن القضية - كما يتبدى - تخص عشرات الضحايا الآخرين (ومنهم مسيحيون أيضا) تم قتلهم جماعيا بعدما تم إلقاء القبض عليهم.

واحد من مشاهد الفيلم الحاسمة ذلك اللقاء الذي يتم بين أسعد (في الستينات من عمره الآن ويده اليمنى ترتجف إذا ما تأخر في تناول عقار لها) وبين مريم. دبرته المخرجة وتولته الكاميرا وتتلقفه العين بكل حرص على التقاط التفاصيل. مريم تصرخ وهو يستمع، بعد حين يريد أن يتحدث إليها. ربما ليشرح، ليعتذر، ليسأل الصفح، تلتفت صوبه وتقول: «إذا كنت تريد أن تخبرني أين أجد ابني تكلم.. وإلا لا أريد أن أسمع شيئا». يصمت. تمضي. كم من الجروح العميقة لا يجعل الفيلم أفضل مما هو عليه لأن بناء الفيلم ليس عاطفيا. المخرجة تصر على فتح تلك الصفحة التي يعترف أسعد فيها بأنه كان، وآخرون، يعتبرون أن لبنان يجب أن يبقى مسيحيا فقط. كما يعترف بأنه تدرب، وسواه، في إسرائيل. أكثر من ذلك، تمضي المخرجة والسيد أسعد إلى منزل مطران، كان لقبه حينها «المطران الأحمر»، لأنه كان يمنح صكوك الغفران لكي يقتل المسيحيون المسلمين لبنانيين وفلسطينيين، بل، باعتراف آخر، المسيحيين المتعاطفين.

لا أدري إذا ما كان الفيلم سينال عروضا فعلية في لبنان، فهو يفتح صفحات يتمنى الكثير أن تبقى مغلقة. مشكلته الجانبية هي أن الحديث عن الجاني والمجني عليها، تمضي لكي تكشف مرحلة من الحرب تلت خروج القوات الإسرائيلية من لبنان، وهي مرحلة القتال بين قوى الصف الواحد؛ القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية. في هذا الشأن تعلن زوجة الشفتري أنها حينها أدركت أن أحلامها سقطت: «شاهدت مهجرين فلسطينيين في البقاع. أردت أن أقترب منهم وأقول: أصبحت أنا مهجّرة مثلكم». لكنها لم تفعل وأسعد الشفتري لا يعترف بكل شيء، لكن ما يقوله مهم جدا في فيلم معظمه متماسك وكله رصين.

* مصير محتم

* وفي حرب أخرى يخوض المخرج الجزائري سعيد ولد خليفة جامعا بين الشخصية الواقعية (التي كان يمكن تحقيق فيلم تسجيلي عنها لو شاء المخرج) والأحداث المروية والمستقاة من وقائع. إنه «زابانا» الذي يروي حياة أول شهيد جزائري يُعدم بالمقصلة، واسمه الكامل أحمد زابانا. من اللقطة الأولى هناك تعشيق للأجواء الخاصة. لقطات تشوبها الإضاءة الجانبية والظلال الداكنة طريقة «الفيلم نوار» تمهد للانتقال من المدينة إلى الريف حيث أحمد زابانا، الشاب دون الثلاثين، نواة المناضلين الجزائريين الذين انطلقوا في جبال وهران لمحاربة الجيش الفرنسي. يقرر الفيلم أن تلك المواجهات كانت الأولى وأن الجيش الفرنسي جابهها بالقوة.

في أحد الأيام يغير محاربون، بينهم زابانا، على بيت مزارع فرنسي يعامل الفلاحين الجزائريين بقسوة، بغية تحذيره. حينما يلتحم في معركة بالأيدي يتم قتله. الشرطة الفرنسية تلقي القبض على أحمد زابانا ومن هنا ندخل في صلب الفيلم.

حقيقة أن حكاية زابانا قبل اعتقاله لا تحتل من الفيلم سوى ثلث ساعة أو أكثر قليلا، يفيد الموضوع بأسره لأن هم المخرج ليس سرد الخلفيات بل وقائع السنوات الصعبة التي قضاها المتهم ورفاقه في أحد سجون الاعتقال والتعذيب الذي تعرض إليه، والمواقف المبدئية التي كان لا يحيد عنها حتى حينما واجه المقصلة. الإعدام شنقا يخلو من الدماء، وهو أرحم. لكن المقصلة الفرنسية هي فعل دموي يعود إلى قرون غابرة، وبقي معمولا به في فرنسا لما بعد استقلال الثورة الجزائرية ذاتها. حين يتم وضع رأس أحمد على الحافة لقطعه ويهتف أحمد «الله أكبر» و«تحيا الجزائر» تتعطل المقصلة. لا تسقط من مكانها بل تتوقف. ومع أنها تهوى في النهاية إلا أن المخرج أوصل الرسالة لآخرها: إيمان مطلق بالثورة الجزائرية وإدانة كاملة للاستعمار الجزائري.

في غير مكان يعرض لنا محاولات المحامي الحصول على تبرئة لإنقاذ روح موكله، وكيف أن المجلس الحاكم كان يقر الإعدام، كذلك المحكمة العسكرية. في مشهدين نرى بين الجالسين سياسيا فرنسيا يدلي بصوته خلال جلسة تحديد مصير زابانا. البعض يطلب له العفو وهذا السياسي، مع آخرين، يطلبون إعدامه. هذا السياسي هو فرانسوا ميتران.

الفيلم محاك على نحو ملم. تعاطفي وليس عاطفيا ويختلف تماما عن أفلام حديثة أخرى عادت إلى تلك الذكريات المؤلمة حول الفترة. إذ يتم إنجاز هذا الفيلم وعرضه في الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، فإن العمل يبدو كما لو كان في الوقت نفسه هدية للجزائر وهدية منها لجيل قد لا يقدر معاني التضحية التي خاضها الشعب هناك، وتخوضها شعوب أخرى اليوم باحثة عن الخلاص من محتل من نوع آخر. فيلم سعيد ولد خليفة (الرابع له من بعد «الظلال البيضاء» و«شاي آنيا» ثم «عائشات» الجيد)، قوي بكامله وينتهي أقوى إذ تتكرر عبارة «الله أكبر» بصوت جهوري كما لو أن المخرج يريد أن يعيد لهذا التعبير حضوره الصحيح بعدما تعددت الأصوات من حوله.

* على حافة النتائج

* قبل إعلان جوائز الدورة التاسعة لمهرجان دبي بساعات قليلة، نظر إلي أحد المخرجين الذين يحققون عادة أفلاما جيدة، وقال: «لو كنت من الفائزين لتم إعلامي.. أليس كذلك؟»، ثم أضاف: «ليس أني لن أعرف النوم إذا لم أربح جائزة ما.. لكن من حقي أن أتمنى الفوز، ولو مرة واحدة».

إنها حياة غريبة وحياة المهرجانات وجوائزها ربما أغرب ما فيها، على الأقل في مثل هذه المناسبات. الطريقة التي تقوم بها لجنة التحكيم، في أي مهرجان، بعملية التصويت عادة ما تكون في وادٍ ورغبة الجمهور في وادٍ ثالث ورغبة النقاد بين الواديين. والخلافات قد تقع، كما حدث في الدورة الأخيرة من مهرجان أبوظبي، عندما عزفت رئيس لجنة التحكيم الممثلة شابانا عزمي عن الظهور على المسرح بين أعضاء لجنة التحكيم؛ فتأتي النتائج على طريقة: «من صوت لمن؟ ولأي سبب؟».

ومؤخرا، ذكر لي المنتج مالك العقاد الذي اختير عضوا في لجنة التحكيم الرسمية لمهرجان القاهرة الأخير أن رئيس لجنة التحكيم، ماركو مولر (مدير مهرجان فينيسيا السابق ومدير مهرجان روما الحالي) كان فاشيا في قراراته: «أدار لجنة التحكيم كما لو أن علينا أن نتبع ما يطلبه منا من دون نقاش».

هنا لا نسمع شيئا عن لجان التحكيم. مفصولون عن الجميع على الرغم من أن بعضهم أصدقاء شخصيون. واحد من الأسباب أن لهم فندقا آخر تم إحلالهم فيه (وهذا طبيعي) ولديهم سياراتهم الخاصة ينتقلون بها (وهذا طبيعي أكثر)، ثم عروضهم الخاصة (وهذا أكثر الأشياء قبولا). لكن تأتي النتائج دائما، وعلى الرغم من كل التوافق فترضي فريقا وتغضب فريقا آخر.

والمسألة هنا أن المهرجان كبير بحجمه، وهناك أكثر من مسابقة وكل مسابقة لها أكثر من فرع وكل واحدة منها مؤلفة من لجنة تحكيم خاصة بها؛ المهر العربي، المهر الآسيوي الأفريقي (وكل منها ينقسم إلى روائي وتسجيلي وقصير) والمهر الإماراتي، فضلا عن جوائز في ثنايا كل قسم، مثل أفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل كاتب وأفضل موسيقار.. إلخ.

هذا يجعل الحفل الختامي أطول بقليل من أي حفل لمهرجان آخر. وتخطيطه أصعب. كتابة الخطب وإلقاؤها وتصميم ما يجري على المنصة وكيف ومتي يتدخل المقدمون، ومن يقول ماذا من بين أكثر الأمور تعقيدا والأسهل انزلاقا صوب خطأ من هنا أو هناك.

وحفل الختام يتبعه عرض فيلم الختام، والجمهور حينها ينقسم بين من يريد متابعة الفيلم ومن لا يكترث له، لكن في السنوات الأخيرة فإن عدد المتابعين هو الذي تكاثر. هذه المرة فإن الفيلم المعروض لحفل الختام هو «هيتشكوك» الفيلم الجديد يتجاوز بعض هذه الإشكاليات بالتركيز على علاقة هيتشكوك بزوجته كما وردت في أحد كتابين وضعهما المؤلف ستيفن روبيللو عن المخرج الراحل؛ واحد تعامل وسيرته المهنية والآخر مع حياته الخاصة، وهو ما أصبح المادة الأساسية التي ارتكز عليها هذا الفيلم. يبدأ بخيبة أمل هيتشكوك من قيام بعض الصحف بدعوته للتقاعد وهو ما زال على القمة، وذلك بعد نجاح فيلمه «شمال شمالي غرب» (1959) وقراره بأن يفاجأ الوسط السينمائي بعمل أقوى من سواه. هذا قاده لاختيار فيلم «سايكو» عن رواية مبنية على واقعة كتبها روبرت بلوك. هذا الاختيار لم يثر موافقة زوجته ألما (هيلين ميرين) التي كانت ترى العودة إلى صنف أعمال زوجها الكلاسيكية. لكن هيتشكوك أصر وحقق «سايكو» سنة 1960 الذي تحول إلى أحد أهم نجاحاته وربما أكثر أفلامه رواجا وشهرة. إنه في هذه الفترة وخلال عمله مع الممثلة جانيت لي (سكارلت جوهانسن) تزداد علاقته توترا بزوجته التي يقدمها الفيلم ضحية شخصية زوجها. وبينما كانت الجوائز تُعلن ومعظم الأيادي مشغولة بالتصفيق، كان تفكير المسؤولين منصبّ على حفلة ما بعد حفل توزيع الجوائز التي تم اختيارها في قلعة الليسلي في منطقة صحراوية تبعد نحو 30 دقيقة بالسيارة و40 بالحافلات.

الجو الملبد بالغيوم والأمطار المرتقبة جعل البعض يختار أن لا يخاطر في الوقوف تحت الماء. لكن الفرحة الغامرة بالمهرجان دفعت أكثر من هؤلاء لحضور الحفلة تعبيرا عن نهاية دورة ناجحة بالنسبة لـ3 أصعدة محددة:

- أفلام جيدة.

- حضور جيد.

- وتقدم في مسيرة المهرجان صوب أفق جديد.

* نتائج المهرجان

* جوائز الدورة التاسعة الأساسية

* المهر العربي الروائي

* أفضل فيلم: رومان بول، غيرهارد ميكسنر عن «وجدة» (ألمانيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة).

* أفضل ممثلة: وعد محمد عن «وجدة» (ألمانيا، السعودية، الإمارات العربية المتحدة).

* أفضل ممثل: عمرو واكد عن «الشتا اللي فات» (مصر).

* أفضل مخرج: كمال الماحوطي عن «خويا» (فرنسا، المغرب).

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: المونتيرة دينا فاروق عن «هرج ومرج» (مصر).

المهر العربي الوثائقي

* أفضل مخرج: هند بوجمعة عن «يا من عاش» (تونس).

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: مهند يعقوبي، سامي سعيد عن «متسللون» (فلسطين، الإمارات العربية المتحدة).

المهر الآسيوي الأفريقي الروائي

* أفضل فيلم: زكي ديميركوبوز عن «في الداخل» (تركيا).

* أفضل ممثلة: عايدة الكاشف عن «سفينة ثيزيوس» (الهند).

* أفضل ممثل: إنجين غونايدن عن «في الداخل» (تركيا).

* أفضل مخرج: كيم كي - دوك عن «بييتا» (كوريا الجنوبية).

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: نيكولاس براكمان عن «وادي القديسين» (الهند).

المهر الإماراتي

* أفضل فيلم: جمعة السهلي عن «رأس الغنم» (الإمارات العربية المتحدة).

* أفضل مخرج: عبد الله الجنيبي وحميد العوضي عن «الطريق» (الإمارات العربية المتحدة)

* جائزة لجنة التحكيم الخاصة: منى العلي عن «دوربين» (الإمارات العربية المتحدة).