قال عضو سابق بفريق «آبا» الغنائي قبيل فترة وجيزة من طرح تذاكر للجمهور خاصة بافتتاح متحف مخصص للفريق الغنائي العام القادم إن المتحف مخصص لفريق موسيقى البوب السويدي السابق بهدف منح الزائرين القدرة على التعرف بشكل وثيق على تاريخ الفريق. ويتم إعداد وتجهيز متحف آبا تمهيدا لافتتاحه في مايو (أيار) القادم وسيشكل المتحف قسما دائما في قاعة الشهرة الموسيقية السويدية التي تعرض الموسيقى الشعبية السويدية بدءا من العشرينات وحتى اليوم. وقال بيورن أولفايس العضو السابق في فريق آبا في رسالة بريد إلكتروني بعث بها إلى وكالة الأنباء الألمانية إن كوننا جزءا من المعرض الأكبر يعني أن «كافة الأجزاء تجتمع.. جميعنا في الفريق كنا مسرورين للغاية بهذا الحل ونتطلع للافتتاح في السابع من مايو».
وحقق فريق آبا إنجازا عندما فاز عام 1974 في مسابقة «أغاني يوروفيجن كونتست» عن أغنية ووترلو. وباعوا بعدها قرابة 378 مليون ألبوم ولا يزالون يبيعون 3.2 مليون ألبوم سنويا برغم أنه مرت ثلاثة عقود منذ أن أطلقوا آخر ألبوم مشترك لهم. وقال أولفايس إنه في السنوات القليلة الماضية، كسب فريق آبا قاعدة معجبين جديدة «وجمهورا جديدا عبر (الفيلم والمسرحية الموسيقية الناجحة) ماما ميا وكذلك بسبب الموسيقى المتاحة عبر الإنترنت». وأضاف: «الكثير من المعجبين الجدد لم يكونوا قد ولدوا بعد عندما كنا نشطين في السبعينات.. نأمل أن يقدم المتحف تجربة حياة موسيقية، لكل من معجبينا الصغار وأولئك الذين كانوا موجودين عندما كنا نقوم بالجولات ونصدر ألبومات». وأشار إلى أنه تم وضع تصور للمتحف بحيث يقدم «شيئا لمعجبي آبا المخلصين حقا وكذلك للأشخاص المهتمين بشكل عام بالموسيقى.. أحد الأهداف هو منح الزائرين القدرة للتعرف على تاريخنا وموسيقانا». وأيد أعضاء آبا السابقون آني - فريد ريوس (لينجشتاد سابقا) وبيني أندرسون واجنيتا فالتسكونج إقامة المتحف ولكن أولفايس استبعد إمكانية لم الشمل مجددا. ويضم متحف آبا موسيقى وأزياء أفراد الفريق الأصلية وآلاتهم الموسيقية وصورا ومقتنيات أخرى وكذلك أحداثا تفاعلية.