افتتح رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي، أمس، معرضا لبيع أغراض وممتلكات شخصية كانت تحت تصرف الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وأقاربه، وصادرتها الحكومة، وتقدر «قيمتها الدنيا» بنحو 10 ملايين يورو.
وكان وزير المالية التونسي سليم بسباس أعلن عن بيع هذه الممتلكات، موضحا أنه يستند إلى مرسوم صدر سنة 2011، ويقضي بمصادرة أملاك 114 شخصا، هم بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وأقاربهما.
وأضاف حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «تم في قصر سيدي الظريف وحده جرد 42 ألفا» من أغراض عائلة بن علي التي كانت تقيم في هذا القصر الواقع بضاحية سيدي بوسعيد السياحية (شمال العاصمة).
ومن الممتلكات التي يتم عرضها للبيع مجوهرات وحقائب يد وملابس وأحذية وساعات يد وأغطية ومنسوجات وطواقم (طعام) بلورية وخزفية ولوحات فنية وتحف وتجهيزات كهربائية منزلية وسجاد وأثاث ودراجات رياضية ومائية.
كما تعرض سيارات فاخرة من نوع «رولز رويس» و«مرسيدس مايباخ» و«بي إم دبليو» و«بورش» ولـ«مبورغيني» و«كاديلاك» و«جاغوار».
وتحولت عائلة الطرابلسي التي كونت ثروات طائلة في عهد بن علي إلى رمز للفساد في تونس.