افتتاح الدورة الثانية لمهرجان «كام» الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

ندواته تناقش مستقبل السينما بعد ثورات الربيع العربي

جانب من الجلسة الافتتاحية
TT

انطلقت في القاهرة، مساء أول من أمس، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «كام» الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية والرسوم المتحركة، الذي تنظمه الجمعية المصرية العربية للثقافة والإعلام والفنون بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية في الفترة من 23 وحتى 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.

يحمل المهرجان هذا العام صفة دولية، بعد أن تم فتح باب المشاركة لكل الدول العربية والأوروبية، حيث يشارك بالمهرجان 20 دولة من مختلف دول العالم بعدد كبير من الأفلام، منها 44 فيلما قصيرا من مصر، وسوريا، والعراق، والكويت، واليمن، والمغرب، ولبنان، والأرجنتين، والسويد، والهند. وفي مجال الأفلام التسجيلية يشارك 17 فيلما من مصر، وفلسطين، والهند، والدنمارك، وكندا، والعراق. كما يشارك 16 فيلما مصريا في مجال التحريك. وتضم أفلام بانوراما المهرجان 110 أفلام من دول: مصر، والكويت، والسودان، وإسبانيا، والمغرب، والأرجنتين، والعراق، والسعودية، والهند، والدنمارك، وفلسطين.

شهد حفل الافتتاح وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب، والمخرج محمد عبد العزيز رئيس شرف المهرجان، والمخرج علاء نصر أمين عام المهرجان، والدكتور عادل يحيى عميد معهد السينما، والمخرجة منى الأرناؤوطي منسق عام المهرجان، والمخرج محمد العدل مشرف عام المهرجان، والفنان السوري أيمن زيدان، والفنان المصري علي حميدة، إلى جانب عدد من الفنانين ومحبي الأفلام التسجيلية والمخرجين والنقاد.

وتضمن الحفل إهداء درع التكريم لسفير فلسطين لدى مصر بركات الفرا، التي تم إهداؤها دورة هذا العام، وسفير دولة الكويت بالقاهرة رشيد الحمد، التي تم اختيارها ضيف شرف المهرجان. إلى جانب الفنان حسن يوسف، والمخرج سعيد مرزوق، ومدير التصوير سعيد الشيمي، والفنان والمصور طارق التلمساني ضيف شرف المهرجان، واسم الراحل الفنان صلاح مرعي والإعلامي إيهاب كامل.

وعقب مراسم التكريم عرض الفيلم التسجيلي «غزاوي» الذي يعرض جانبا من سيرة الناشط الإيطالي فيتوريو أريغوني الذي تضامن مع أهالي غزة وأقام بينهم ثلاث سنوات، وقتل سنة 2011 في ظروف غامضة بعد أن منح نفسه لقب «غزاوي».

من جانبه قال المخرج علاء نصر أمين المهرجان إن «كام» يعد عرسا وليدا يأمل الجميع أن يراه يوما عملاقا يملأ السمع والأبصار.