أوباما الأول والملكة رانيا الرابعة في «تويتر»

انتخابات أميركا وربيع العرب زاد الإقبال

باراك أوباما الأكثر شعبية على «تويتر» (أ.ف.ب) والملكة رانيا في المركز الرابع
TT

حسب إحصائية أصدرها مركز «ديجيتال دايز» (أيام رقمية) الذي يتبع «ديجيتال بوليسي كاونسل» (مجلس السياسة الرقمية) في واشنطن، ارتفعت تغريدات قادة العالم في موقع «تويتر» خلال العام الماضي بنسبة 78 في المائة عما كانت عليه في عام 2011. غرد، في العام الماضي، نسبة 75 في المائة من قادة العالم، وذلك بزيادة نسبة 270 في المائة عن عام 2010.

وفسر المجلس هذا الارتفاع إلى زيادة أهمية، ونفوذ موقع «تويتر» وأيضا، زيادة التطورات السياسية في كثير من الدول في العام الماضي مثل «ربيع العرب»، ومثل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في العام الماضي.

وقال تقرير أصدره المجلس مع الأرقام الجديدة: «يشجع (تويتر) قادة العالم للاطلاع على ما يكتب مواطنوهم، ويشجعهم للرد على ذلك في الوقت نفسه، ليست هذه تغريدات بين أصدقاء أو زملاء، هذه تغريدات رجال ونساء يحكمون شعوبا. وفي التغريدات مفاهيم ومعلومات هامة وكبيرة عن الحكم العادل، والشفافية، وبناء الدول، والمجتمعات».

وحسب الأرقام، 63 في المائة من تغريدات القادة من الدول الأقل استقرارًا من الناحية السياسية، و87 في المائة من الدول الديمقراطية وبالإضافة إلى حسابات الرئيس باراك أوباما وقادة غربيين غيره، هناك قادة من دول العالم الثالث مثل الرئيسين منصف المرزوقي في تونس، وباول كاجمي في رواند. وجاءت تغريدات الملكة رانيا، في الأردن، في أعلى القائمة، ووصل عدد الذين يتابعونها 2.5 مليون متابع، وبهذا، صارت رابع أكثر شخصية سياسية في العالم لديها متابعون.

واحتل الرئيس أوباما صدارة التصنيف في عدد المتابعين، نحو 24.6 مليون متابع. ثم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز وجاء في المرتبة الثالثة الرئيس التركي عبد الله غل، نحو 2.6 مليون متابع.

وانضم كثير من قادة العالم إلى «تويتر» عام 2012، ربما كرد على الانتقادات في بلادهم حول الشفافية، والعدل، والحرية مثل قادة الهند، والعراق، والصومال. ولم يرد اسم رئيس الوزراء البريطاني في القائمة الذي انضم إلى «تويتر» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وحسب التقرير، يكتب قليل من زعماء العالم تعليقاتهم على «تويتر» بأنفسهم، ويعتمدون في ذلك على مساعديهم. وإن كان أوباما قد كتب مؤخرا تغريدة واحدة، يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما أرسل رسالة مختصرة حول حادث مدرسة ساندي هوك (ولاية كونيتيكات) حيث قتل رجل 27 شخصا منهم 20 طفلا.

في الشهر الماضي، قال موقع «تويتر»: «لدينا الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط شهريا. انتم نبض العالم. نشكركم على دعمكم!».

وقالت مصادر إخبارية أميركية إن خدمة «تويتر» تنبثق عن شركة مقرها في سان فرانسيسكو (ولاية كاليفورنيا)، وهي غير مطروحة في البورصة، وغير ملزمة بالكشف عن معلومات حول نشاطها.

وكانت المرة الأخيرة التي أعلن فيها «تويتر» تقديرات حول عدد مستخدميه عام 2010 عندما قال إن عددهم 145 مليونا.

لكن، أشارت دراسة مستقلة لشركة «سيس كون ميديا»، أعلنت في الشهر الماضي، إلى أن هناك أكثر من 465 مليون حساب في «تويتر»، مع عدد رسائل يفوق 175 مليون رسالة يوميا. وفرقت الدراسة بين بيان شركة «تويتر» الذي أشار إلى 200 مليون «مستخدم نشط شهريا»، وجملة المستخدمين الذين ربما ليسوا نشطين.

وقدرت شركة أخرى متخصصة في شبكات التواصل الاجتماعي، شركة «سميوكاست»، في العام الماضي، أن خدمة «تويتر» تضم أكثر من 500 مليون حساب، من بينها 140 مليون حساب في الولايات المتحدة.

قائمة أكثر الزعماء والقادة شعبية على «تويتر»:

1- الرئيس الأميركي باراك أوباما 2 - الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز 3 - الرئيس التركي عبد الله غل 4 - الملكة رانيا 5 - الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف 6 - رئيسة البرازيل ديلما روسيف 7 - رئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر 8 - رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس 9 - رئيس المكسيك انريكي بينا نيتوان 10- حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم