* جريا على التقليد السنوي، نشر قصر باكنغهام أمس قائمة ضمت الهدايا التي تلقتها الملكة إليزابيث خلال العام الماضي من المواطنين وأيضا من الرؤساء والزعماء الذين زاروا بريطانيا. القائمة تتفاوت في محتوياتها، من الطريف والغريب إلى الأنيق والمتوقع. ونظرا لأن الملكة احتفلت العام الماضي باليوبيل الماسي لجلوسها على العرش، فقد تدفقت الهدايا من المواطنين لتهنئتها، فعلى سبيل المثال تلقت من أحدهم غطاء لبراد الشاي، وقام آخر بإرسال سرير لكلب الملكة، كما تلقت 78 صورة لها، و«برطمان» مربى وبعض الشاي. ولكن الهدايا لم تتوقف عند التذكارات البسيطة، بل تعدتها إلى هدايا أكبر حجما وإن كانت لا تقل طرافة، فتلقت طفل حيوان اللاما، ووثيقة تثبت حقها في تبني فيللا من آسيا.
كما شملت القائمة بعض الأسلحة التراثية، ونموذجا لبرج لندن مركبا من قطع الليغو، وقميص فريق كرة قدم من البرازيل. أما بالنسبة للهدايا الرسمية، فهناك الهدية التي قدمها الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته وهي عبارة عن علبة فضية تعود إلى عام 1950 من محل «تيفاني» الأميركي.
القائمة الكاملة تشمل كل الهدايا التي تلقتها الملكة من الجمعيات الخيرية والمسؤولين وممثلي البعثات الأجنبية الموجودة في بريطانيا.