توفي مساء أمس السبت، الفنان المصري الشهير وحيد سيف عن عمر يناهز 74 عاما، بعد أن شارك في تقديم نحو 100 فيلم للسينما، إضافة إلى عشرات المسرحيات والمسلسلات، شارك فيها جميعا بالبطولة أو بدور البطل الثاني، وكان له حضور لافت عند ظهوره كممثل كوميدي في البداية في الأدوار الصغيرة على الشاشة الفضية والشاشة الصغيرة ومسارح القاهرة. وحتى أعماله الأخيرة لم يتخل وحيد سيف عن روح الدعابة التي تميز بها في غالبية أفلامه ومسرحياته بما في ذلك شخصياته التي جسدها في دور الشرير.
والفنان وحيد سيف من مواليد 7 يوليو (تموز) عام 1939. واسمه الحقيقي مصطفى سيد أحمد سيف. انضم في فترة شبابه إلى الفرقة التمثيلية في الإسكندرية ثم حصل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، وشارك أثناء دراسته في الجامعة في عدة مسرحيات أهمها «شكسبير»، و«حسن ومرقص وكوهين»، وعمل في مسرح الريحاني وقدم حينذاك مسرحية «إنهم يدخلون الجنة». وتألق بعد ذلك في العمل المسرحي في الإسكندرية والقاهرة، من خلال كثير من الأعمال منها «دول عصابة يا بابا» مع الفنان محمد نجم، و«قشطة وعسل»، و«شارع محمد علي» مع فريد شوقي. ومن المسلسلات التي شارك فيها ولاقت نجاحا «المال والبنون»، و«سامحوني ما كانش قصدي»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري».
وفي السينما قدم وحيد سيف نحو مائة فيلم منها «السكرية»، و«عاشق الروح» و«الفرقة 16 إجرام» و«عبده مواسم» و«محامي خلع»، و«عايز حقي».