انطلاق مسابقة «جيل موازين» لاكتشاف أفضل الموسيقيين الشباب في المغرب

مواهب شابة تشارك في المسابقة بينهم مغاربة في الخارج

إحدى الفرق الموسيقية الفائزة في الدورات السابقة من مسابقة «جيل موازين» («الشرق الأوسط»)
TT

أعلنت «جمعية مغرب الثقافات» في الدار البيضاء، انطلاق مسابقة «جيل موازين» في دورتها الثامنة. هذه المسابقة تعد حدثا موسيقيا يستقطب الشباب من مختلف أرجاء المغرب وفي أنواع موسيقية مختلفة، بدءا من الروك والموسيقى الإلكترونية والهيب هوب وموسيقى المزج (الفيزيون). وأوضح المنظمون أن مسابقة «جيل موازين» ستواصل مهمتها في اكتشاف المواهب وتحافظ على دورها، باعتبارها «مرافقة فنية تقدم للفائزين أفضل دعم ممكن» عبر دمج جميع الأنماط الموسيقية وتعيين فائز واحد، إضافة إلى جائزة الجمهور التي تخصص لمكافأة فيديوهات المرشحين الأكثر مشاهدة على موقع المسابقة. وعلى خلاف الدورات السابقة، قرر المنظمون إلغاء مرحلة ربع النهاية من المسابقة، حيث سيتمكن الجمهور من التصويت عبر الرسائل القصيرة ابتداء من مرحلة نصف النهاية. واقترح أن يكون هناك «فيديو كليب» يضم ممثلين ونجوما، وستتم هذه السنة دعوة جميع الفائزين في الدورات السابقة من أجل الانخراط في العمل الإعلامي عبر إنتاج فيديو كليب يعطي الانطلاقة لـ«جيل موازين» ويفتح أمام الشباب فرصا بالشهرة والنجومية.

وقال أحمد عيدون، رئيس لجنة التحكيم، إن جميع الفرق والأنواع الموسيقية مدعوة للمشاركة، مع احترام شرطين أساسين، هما: الإبداع وعدم التقليد والمشاركة على شكل مجموعة، مشيرا إلى أن الأعمال الفردية لا تقبل، ومشددا على الصرامة في ضبط وقت المشاركة.

وعزا عيدون غياب الملحن العالمي «ريدون» عن «جيل موازين» خلال هذه السنة، إلى مشغولياته خاصة ومشاركته في إنتاج أغاني برنامج «ذا فويس»، موضحا أنه يتم الاشتغال على فكرة أخرى لجلب منتجين آخرين وهي فكرة الإنتاج كمؤسسة بدل شخص.

وتشارك في المسابقة المواهب الشابة التي تتراوح أعمارها ما بين 13 و33 سنة، في جميع الأنواع الموسيقية، بما في ذلك المغاربة بالخارج والأجانب المقيمون بالمغرب. وستنظم مراحل الانتقاء والحفلات الموسيقية في كل من مراكش وفاس والدار البيضاء والرباط، ليتم الإعلان في نصف النهاية عن ستة مرشحين.

ويترأس لجنة التحكيم هذه السنة، الموسيقي أحمد عيدون، وتضم ثلاثة مختصين في الموسيقى، وهم: نبيل غنوني، وهشام القباج، وعمر السعيدي، وسيتعين عليهم اختيار أفضل المرشحين الذين سيشاركون في نصف النهاية، وستنضم إلى هذه اللجنة خلال كل مرحلة إقليمية لجنة تحكيم إقليمية تتألف من متخصصين بالموسيقى، ثم سينضم إلى هم بعد ذلك وخلال نصف النهاية يونس لزرق.

وسيحصل الفائز بمسابقة «جيل موازين» بعقد لمدة 5 سنوات، كما سيتسنى له الغناء على واحدة من منصات الدورة الثانية عشرة من «مهرجان موازين.. إيقاعات العالم» الذي ستنطلق سهراته ابتداء من 24 مايو (أيار) 2013، إضافة إلى تلقيه تدريبا خاصا، وستخول له «جمعية مغرب الثقافات» الحصول على شهرة إعلامية ودعاية فنية فور إصدار الألبوم.

ويذكر أن «جمعية مغرب الثقافات» تلقت، منذ انطلاق الدورة الأولى من مسابقة «جيل موازين» عام 2006، أكثر من 1759 ملفا، وأكثر من 5950 مرشحا خلال عمليات الاختيار، وتم الكشف عن 16 موهبة جديدة في الغناء والموسيقى.