«إنسان بيوني» يعرض في متحف العلوم البريطاني بلندن

باحثون بريطانيون يطورون بنكرياسا صناعيا جديدا

أطراف بيولوجية
TT

«الإنسان البيوني» أي البيولوجي - الإلكتروني، يحل في لندن أخيرا، وفقا لباحثين من جامعة دي مونتفورت البريطانية في مدينة ليستر قاموا بتطوير أعضاء بديلة تحل محل الأعضاء الحية للجسم البشري، تعرض أمام الجمهور قريبا.

وسوف تعرض الجامعة «الإنسان البيوني» أمام الجمهور في المتحف العلمي في لندن ابتداء من يوم 7 فبراير (شباط) المقبل. ومن بين الأعضاء الجديدة بنكرياس صناعي طوره فريق البروفسورة جوان تايلر. ويحتوي البنكرياس الجديد على حيز مليء بهرمون الإنسولين يحاط بحواجز مصنوعة من مواد هلامية خاصة. وعندما يرتفع مستوى السكري في الدم تتحول المواد الهلامية شبه الجامدة إلى مواد أكثر سيولة، الأمر الذي يسمح للإنسولين بالوصول إلى الكبد، كما هو الحال في البنكرياس الصناعي.

وما إن ينفذ الإنسولين مهمته بخفض مستوى سكر الدم فإن المواد الهلامية تعود إلى حالتها الأولى لتمنع إفراز الإنسولين. وقد يمثل هذا التطوير وسيلة جديدة للتخلص من حقن الإنسولين المتعاقبة التي يخضع لها المصابون، خصوصا بمرض السكري من النوع الأول. وتتهيأ الجامعة بالتعاون مع شركة صناعية لإنتاج هذا البنكرياس الصناعي. وقالت البروفسورة تايلور في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن البنكرياس الصناعي يختلف تماما عن أي من أنواع البنكرياس الصناعي السابقة.

وسوف تعرض القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني فيلما وثائقيا عن الإنسان البيوني تتبعها قناة «سميثسونيان» الأميركية بمناسبة عرض الإنسان البيوني في متحف سميثسونيان الأميركي في واشنطن.