أعلنت شركة «أبل» عن طرحها لنسخة جديدة من جهازها «آي باد 4» الذي يصمم بسعة خزن تبلغ 128 غيغابايت. وينضم الجهاز الذي يحتوي على شاشة «رتينا» إلى سلسلة أجهزة «آي باد 4» المماثلة، أي أنه لن يحل محل جهاز «آي باد 4» بسعة 64 غيغابايت المطروح حاليا. وسوف يطرح الجهاز الجديد في الخامس من شهر فبراير (شباط) المقبل.
ويأتي هذا التطوير من «أبل» بهدف تنويع أجهزتها وتحسين مزاياها أمام منافسة شديدة من الشركات الأخرى. ولم يتغير أي من مزايا الجهاز الجديد سوى سعة خزنه، فيما أشارت الشركة إلى أن سعة خزن جهاز «آي باد ميني» لن تتغير.
ويسوق الجهاز الجديد في الولايات المتحدة بثمن 799 دولارا للطراز المصمم بتقنيات «واي فاي» للاتصالات اللاسلكية فقط، و929 دولارا للطراز الذي يسمح بنقل البيانات عبر الجيل الرابع للشبكات الخليوية أيضا. أما في بريطانيا فإن ثمن الطرازين سيكون 639 و739 جنيها إسترلينيا على التوالي.
وبينما طرحت الشركة جهازها «آي باد ميني» بشاشة لا تتمتع بتقنية الوضوح العالي لتمكين أعداد أكبر من الزبائن من شرائه لانخفاض ثمنه، فإنها قد تواجه صعوبات أمام منافستها شركة «غوغل» التي تحاول تطوير شاشة بوضوح أعلى لجهازها «نكسوس 7»، الأمر الذي سيضطر «أبل» إلى تطوير شاشات أفضل أجهزتها.
ويتمتع جهاز «آي باد 4» وهو أفضل الطرز المطورة من «أبل» حاليا بتحديثات جديدة منها أحدث إصدار لنظام التشغيل «آي أو إس 6»، ودعم لتقنيات الاتصالات بشبكة الاتصالات «إل تي إي» للجيل الرابع للاتصالات في عدد آخر من دول العالم، والاستفادة من نظام التخزين الإلكتروني «آي كلاود».
وأخيرا فإن أحاديث الأوساط التقنية تشير إلى احتمال تطوير «أبل» لجهاز «آي فون» أرخص بهدف كسب ملايين جديدة من الزبائن.