* وجه ممثلو ادعاء أميركيون اتهامين لفتى يبلغ من العمر 12 عاما كان اتصل هاتفيا بخدمات الطوارئ وقدم بلاغا كاذبا أدى إلى توجه الشرطة إلى منزل الممثل الأميركي أشتون كوتشر.
ولم يكشف عن اسم الفتى - الذي اعتقلته شرطة لوس أنجليس في ديسمبر (كانون الأول) - لصغر سنه. وكان من المقرر أن يستدعى للمثول أمام محكمة للأحداث في لوس أنجليس أمس الجمعة.
وعادة ما تتوجه فرق الأسلحة والتكتيكات الخاصة إلى الأماكن التي يبلغ عنها في مكالمات هاتفية من هذا النوع. وتقول السلطات إن مثل هذه المواقف قد تكون خطيرة بسبب احتمال حدوث سوء تفاهم بين الشرطة والسكان في المبنى.
ووجه اتهامان إلى الفتى هما توجيه تحذيرات كاذبة بوجود قنبلة والاختراق الإلكتروني في واقعتين فيما يتعلق بمكالمة طوارئ أجراها في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) دفعت الشرطة إلى التوجه إلى منزل كوتشر في هوليوود هيلز ومكالمة أخرى في العاشر من أكتوبر دفعت الشرطة إلى التوجه إلى بنك ويلز فارجو.
واتهمت السلطات الفتى بالادعاء بوجود مسلحين بالمسدسات والمتفجرات في منزل كوتشر وإطلاق النار على الكثير من الأشخاص. وتوجه العشرات من أفراد شرطة الطوارئ إلى المنزل. ولم يكن كوتشر بطل المسلسل الكوميدي «رجلان ونصف» في منزله في ذلك الوقت.
وكانت مكالمات كاذبة من هذا النوع قد دفعت الشرطة في الشهور الأخيرة للتوجه إلى منزلي المغني جاستين بيبر والمغنية مايلي سايرس.