أعلن أول من أمس أن قرصانا اخترق حسابات البريد الإلكتروني لأفراد عائلة الرئيسين الأميركيين الأسبقين بوش الأب والابن، حيث نشر مراسلات وصورا خاصة بهما.
وقام القرصان الذي أطلق على نفسه اسم «جوشيفر» بنشر بعض المعلومات على الموقع الإلكتروني «ذا سموكنغ غن» أو «بندقية الدخان»، مدعيا أنه تمكن من اختراق الحساب والاطلاع على رسائل إلكترونية يعود تاريخها إلى عام 2009.
وكشفت رسائل البريد الإلكتروني عن أن بوش الأب كان على وشك الموت خلال فترة وجوده بالمستشفى في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأن أولاده وهيئة موظفيه كانوا يبحثون الأمور المتعلقة بالتأبين والجنازة.
وتضمنت المواد التي تم اختراقها صورا للرئيس جورج بوش الأب في المستشفى وقائمة سرية بتاريخ أكتوبر (تشرين الأول) 2012 لعناوين منازل وأرقام الهاتف الجوال، ورسائل البريد الإلكتروني للعشرات من عائلة بوش، بما في ذلك الرئيسان الأسبقان وأقرباؤهما وأبناؤهما.
ومن بين الحسابات المخترقة كذلك حسابات دوروثي بوش كوتش ابنة الرئيس جورج بوش الأب وأخت الرئيس جورج دبليو بوش الابن، وشقيق السيدة الأولى السابقة باربرا بوش، وامرأة ترتبط بعلاقات مصاهرة مع الرئيس جورج بوش الأب.