حليب النوق الإماراتي يدخل أوروبا من أوسع أبوابها

أول منتج ألبان في المنطقة يحصل على موافقة دول الاتحاد

TT

أعلن مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته والذي يعتبر الأكبر من نوعه، عن موافقة المفوضية الأوروبية على إدراج الإمارات العربية المتحدة كأول دولة من دول الشرق الأوسط على لائحة الاتحاد الأوروبي التي تسمح لدول معتمدة بتصدير منتجات الألبان إلى دول الاتحاد.

وقال مطشر عوض البدري، مدير تطوير الأعمال ونائب المدير العام لمصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته: «لا شك فيه أن حليب الإبل هو من أفضل أنواع الحليب عالميا نظرا لقيمته الغذائية والصحية. وتأتي موافقة المفوضية الأوروبية على استيراد منتجات مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته لتؤكد على جودة المعايير التي نلتزم بها في الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وفي مصنعنا بشكل خاص».

وأكد البدري أن «الدراسات التي أجريت على حليب النوق عالميا أدت إلى زيادة الطلب على هذا المنتج، وفي هذا السياق سيقوم المصنع خلال الفترة القادمة باتخاذ خطوات مهمة تهدف إلى زيادة الإنتاج من أجل تلبية الطلب المتزايد على حليب الإبل في المنطقة وعالميا، وأن لدى المصنع خططا واعدة بالتعاون مع شركات عالمية لإدخال حليب الإبل في تطبيقات صناعية كصناعة التجميل والصناعات الدوائية وصناعات الأغذية المتخصصة نظرا لما له من فوائد عظيمة». تجدر الإشارة إلى أن مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته كان قد تأسس في عام 2003 وطرح أول منتجاته في السوق المحلية في 2006 ويحتوي على أكثر من 3000 رأس من الإبل. ويعتمد المصنع في تربية وإنتاج حليب الإبل معايير صارمة لضمان إنتاج أجود أنواع حليب الإبل في العالم. وتم إنشاء المصنع قبل 25 عاما في مختبر أبحاث طوال تلك الفترة لتحديد ومعرفة فوائد حليب الإبل وكيفية الاستفادة القصوى منه ومن ثم طرحه في الأسواق ليكون في متناول جميع المستهلكين بعد أن كان حكرا على عدد محدود من مربي الإبل، وبعد أن اكتملت الدراسات تم إنشاء المزرعة النموذجية ومصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته عام 2003 وتم إنجاز المصنع والمزرعة بالكامل عام 2006 وطرح منتجاته في الأسواق في 20 أغسطس (آب) من العام نفسه.

ويضم مصنع الإمارات لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته ما يقارب 3000 رأس من النوق ويتم تربيتها ورعايتها لإنتاج الحليب «كاميليشيس» الذي يتوفر في منافذ البيع الرئيسية في كافة إمارات الدولة بعدة نكهات مثل الفراولة والتمر والزعفران والشيكولاته، إضافة إلى اللبن الطازج وبعبوات مختلفة الأحجام، ولا تزال البحوث متواصلة لطرح منتجات جديدة بنكهات متعددة لإرضاء رغبة وأذواق كافة المستهلكين.