مصر وتونس تمثلان السينما العربية في مهرجان مونس البلجيكي

TT

تتعدد أوجه المشاركة العربية في المهرجان الدولي للأفلام العاطفية، الذي تستضيفه مدينة مونس البلجيكية خلال الفترة من الخامس عشر إلى الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وتمثل مصر وتونس السينما العربية في المسابقة الرسمية للمهرجان، وأيضا من خلال الوجود ضمن لجنة التحكيم. بينما ستكون هناك سهرة موسيقية وغنائية مغاربية ضمن سهرات المهرجان.

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» يقول مدير المهرجان أندريه كيوتريك عن طبيعة الأفلام المشاركة وأسس الاختيار: «المهرجان متمسك بنوعية الأفلام التي يعرضها منذ انطلاقته الأولى وهي أفلام تعرض قصص الحب والعاطفة ونختارها من دول العالم المختلفة حيث الثقافات والتاريخ المختلف والمتنوع مما يتيح لنا الفرصة هنا في أوروبا للتعرف على ثقافة الآخر والحكايات الإنسانية من دول متنوعة ثقافيا سواء التي حدثت في الماضي أو الحاضر وحتى رؤيتهم للمستقبل». وقالت إدارة المهرجان إن رئيس لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية للمهرجان هو المخرج والمنتج الفرنسي باسكال توماس والذي تخصص في إنتاج وإخراج أفلام تتناول الجرائم التي جاءت في روايات أغاثا كريستي. وتضم اللجنة عددا من الممثلين ومنهم الممثل سيلفستر أموسو وهو ممثل فرنسي من أصول أفريقية، والتونسي هشام رستم وهو ممثل سينمائي ومسرحي معروف، والإيطالي فابيو تيستي، ومعهم إلهام شاهين. واختير الفيلم الفرنسي «كرز فوق التورتة» ليفتتح الفعاليات. وفي المسابقة الرسمية للمهرجان سيكون الفيلم المصري «بعد المعركة» ليسري نصر الله منافسا لأفلام أخرى من دول مختلفة. الفيلم بطولة منة شلبي وباسم سمرة وصلاح عبد الله وناهد السباعي وجرى تصوير أجزاء من الفيلم في ميدان التحرير ويتناول أحداثا واقعية حدثت أثناء فترة 25 يناير (كانون الثاني) 2011. وسبق أن شارك الفيلم في مهرجان كان السينمائي في أول مشاركة مصرية بالمهرجان الدولي بعد انقطاع استمر 15 عاما منذ مشاركة فيلم «المصير» من إخراج الراحل يوسف شاهين. وهناك أيضا الفيلم التونسي البلجيكي «البروفسور» للمخرج محمود بن محمود.