مهرجان برلين السينمائي يعرض فيلما إيرانيا للمخرج جعفر بناهي الممنوع من السفر

جوليت بينوش في فيلم عن النحاتة الفرنسية الراحلة كاميل كلاودل

TT

* أعلن مهرجان برلين السينمائي (برليناله) أمس الثلاثاء أن المخرج الإيراني جعفر بناهي الخاضع للإقامة الجبرية في بلاده لن يستطيع حضور عرض فيلمه الجديد في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وقالت متحدثة باسم المهرجان: «نأسف بالطبع لعدم قدرة جعفر بناهي على الوجود هنا، لكننا نأمل في أن يستطيع مساعده وبطلة الفيلم حضور عرض الفيلم اليوم». وكانت الحكومة الألمانية طالبت إيران يوم أول من أمس الاثنين بالسماح لبناهي بالسفر إلى برلين لحضور العرض الأول لفيلمه «برده» (الستار المغلق) في المهرجان. يذكر أن بناهي، الممنوع من تقديم أي أعمال فنية في بلاده، فاز بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2006 عن فيلمه «أوفسايد» (تسلل). وكان بناهي اختير قبل عامين ضمن أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي لكن سلطات بلاده لم تسمح له آنذاك بالسفر.

ومن المقرر أن يعرض المهرجان فيلم عن النحاتة الفرنسية الراحلة كاميل كلاودل، والتي تجسد دورها الممثلة الفرنسية الشهيرة جوليت بينوش. واستلهم المخرج الفرنسي برونو دومونت فيلمه الذي يحمل عنوان «كاميل كلاودل 1915» من الخطابات التي تبادلتها كاميل مع شقيقها بول.

كما يعرض المهرجان الفيلم الأميركي «سايد إفكتس» (أعراض جانبية) للمخرج الأميركي ستيفن سودربرج، والذي يدور حول مؤامرات شركات الأدوية. يشارك في الفيلم عدد من نجوم هوليوود مثل غود لو وكاترين زيتا جونز وروني مارا.

ومن جانب آخر صرح المخرج التشيلي سيباستيان ليلو مخرج فيلم «غلوريا» الذي يدور حول سيدة في منتصف العمر تبحث عن السعادة وإنهاء وحدتها بأن الفيلم يركز على الجيل الذي عادة ما يتم تجاهله في العالم الحديث الذي يركز على الشباب. وقال ليلو في مؤتمر صحافي حول الفيلم «بلوغ الستين لا يعني الاختباء في المنزل» مضيفا «ما يعنيه ذلك هو أنه فصل جديد يمكن أن يبدأ في حياتك». وأضاف «هناك سيدات مثل غلوريا في منتصف العمر في إيطاليا وفرنسا وجميع أنحاء العالم ولكن أحيانا نعيش في عالم يركز بصورة مبالغ فيها على الشباب». وقالت باولينا غارسيا التي تلعب شخصية غلوريا المرأة المطلقة التي تمر بعلاقة غير سعيدة «كان عليها أن تنظر للحياة بصورة مختلفة عن ذي قبل». وأضافت «إنها تبحث على ضوء ساطع في حياتها».