«حب بلا حدود» على أصوات الموسيقى في بلجيكا

مع أمسيات شعر العشق العربي في بروكسل وأنتويرب

TT

من خلال حوار موسيقي شعري وتحت عنوان «حب بلا حدود»، تأتي الدورة الخامسة من أمسيات شعر العشق العربي ببلجيكا التي ينظمها المركز المتنقل للفنون (موسم). وسيكون الجمهور البلجيكي على موعد أول مع هذه الأمسية مساء اليوم (الأربعاء) في المركز الثقافي بيرخم بمدينة أنتويرب. والأمسية الثانية ستكون في قصر الفنون الجميلة ببروكسل يوم عيد الحب مساء الخميس 14 فبراير (شباط).

ويقول الشاعر المغربي طه عدنان لـ«الشرق الأوسط» إنه سيشارك في السهر ومعه شاعرة سورية وآخر بلجيكي. ويضيف عدنان أن قصائده هو والشاعرة السورية باللغة العربية ستكون مصحوبة بترجمة باللغتين الفرنسية والهولندية على شاشة عرض كبيرة لتسهيل الأمر على الجمهور البلجيكي. أما الشاعر البلجيكي فسيلقي قصائده باللغة الهولندية مصحوبة بترجمة باللغة الفرنسية.

وعن وجود حوار شعري موسيقي، قال: «بالفعل أعطينا فريق العزف المصاحب لقصائدنا العربية، ترجمة لها باللغة الفرنسية، وحصل الفريق على فرصة من الوقت لتجهيز المقطوعات الموسيقية المصاحبة لتتواءم مع ما يلقى من الشعر».

وهناك اقتراح فني فريد على عشاق بلجيكا لقضاء «الفالنتاين» في ضيافة شعرية عربية عابرة للحدود ومنفتحة على التجارب الشعرية العشقية المعاصرة عبر العالم. وحسب ما أعلنت الجهة المشرفة على التنظيم: «هناك ثلاثة شعراء يسافرون بالجمهور إلى وطن المشاعر والأحاسيس. الشاعرة والمخرجة التسجيلية السورية هالا محمد، ورغم ظروف الحرب والثورة التي يعيشها وطنها سوريا، تنتقي من دواوينها السبعة قصائد عاشقة. قصائد حديثة تعرض من خلالها صاحبة (قليل من الحياة) و(كأنني أدق بابي) رؤية شعرية معاصرة يتعالق فيها الذهني بالنفسي بشكل فني جذاب، مقترحة حساسية شعرية أنثوية تحول صقيع المشاعر ولهيبها إلى دفء في القصائد. أما الشاعر المغربي المقيم ببروكسل طه عدنان فيشارك بصفته الشعرية هذه المرة، في الأمسيات التي دأب على تنسيقها في إطار الاحتفالات الشعبية بعيد العشاق والمحبين. ويقرأ صاحب (أكره الحب) قصائد حديثة وغير منشورة تقرأ فيها أبجديات العشق الحسية بشفافية معاصرة متخففة من كل ميل رومانسي أو نزعة مباشرة، في حين يقترح الشاعر البلجيكي كون ستاساينس قصائد عشقية من التراث العالمي منتقاة من عمله الأنثولوجي الذي يضم قصائد في الحب لثلاثمائة شاعر دولي تفتح قصيدة الحب على أمدائها الكونية. الأمسية تتخللها وصلات موسيقية يقدمها الثلاثي هينك دولات. حيث يسعى عازف الباص الهولندي هينك دولات إلى استيحاء إيقاعات القصائد ومحاورتها موسيقيا رفقة زميليه البلجيكيين عازف البيانو ديرك شرورس ورون فان ستراتوم على الإيقاع.