شائعات حول عزم «أبل» إطلاق ساعة ذكية

زجاجها قابل للانحناء وتتصل بهاتف «آي فون» لاسلكيا

تصميم تخيلي لساعة «آي ووتش»
TT

انتشرت مؤخرا شائعات في الفضاء الرقمي حول عزم «أبل» إطلاق ساعة ذكية قد يكون اسمها «آي ووتش» (I Watch)، تعمل بنسخة معدلة من نظام التشغيل «آي أو إس» (IOS). وتكمل الشائعات بأن «أبل» تقوم بإجراء بعض التجارب بمقرها في كاليفورنيا، وستصنع الساعة من الزجاج القابل للانحناء، بالإضافة إلى قدرتها على القيام بعدة أشياء سريعة، مثل قراءة البريد الإلكتروني والارتباط بالهاتف الذكي لإجراء المكالمات أو الاتصال بالإنترنت من خلاله.

وتؤكد بعض المدونات التقنية المشهورة أن أكثر من 100 مصمم يعملون على إتقان التصميم النهائي للساعة. وتأتي هذه التكهنات بعد إعلان «ستيف جوبز» في سبتمبر (أيلول) 2010 أن أحد موظفي «أبل» أراد ارتداء جهاز «آي باد نانو» (الجيل السادس) كساعة، نظرا لصغر حجمه. ومن المتوقع أن تتصل هذه الساعة بهاتف المستخدم («آي فون») لاسلكيا باستخدام تقنية «بلوتوث» وتعرض أمامه الرسائل الواردة، وجداول المواعيد، وتسمح له باستقبال المكالمات الواردة أو إجراء المكالمات بكل سهولة، وقد يكون بالإمكان التفاعل معها صوتيا نظرا لصغر مساحة الشاشة (لا يمكن عرض الخرائط، لكن قد تستطيع الساعة تقديم الإرشادات الصوتية، مثلا)، أو حتى مراقبة الحالة الصحية للمستخدم. ومن الممكن أن تستخدم الألعاب الإلكترونية هذه الساعة كأداة تحكم إضافية للهاتف الجوال، وذلك بهدف عرض بيانات شخصية اللاعب أو العمل كمرآة خلفية أثناء قيادة السيارة في اللعبة. ويتوقع البعض الآخر أن تحتوي الساعة على تقنية البث الضوئي (Projection) لعرض الصور المكبرة على الجدران أو الأسطح المختلفة.

ولم تذكر تفاصيل حول موعد الإطلاق أو السعر، أو حتى المواصفات التقنية لتلك الساعة الذكية. ويرغب المحللون ألا تكون هذه الساعة مجرد فكرة طموحة من «أبل»، وأن تتربع الشركة على عرش الساعات الرقمية بعد الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

واستطاعت فكرة «لوناتيك» (LunaTik) جمع نحو مليون دولار أميركي في موقع «كيكستارتر» (KickStarter) لدعم الأفكار الطموحة، وهي تهدف لتحويل جهاز «آي بود نانو» (الجيل السادس) إلى ساعة ذكية متطورة يمكن للرياضيين والأفراد استخدامها للاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الصور بكل سهولة. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من موقع الشركة (https://www.lunatik.com).

أما ساعة «نبيتون باين» (Neptune Pine) فتعمل بنظام التشغيل «أندرويد» (إصدار معدل يحمل اسم «ليف» Leaf) وتستخدم شاشة يبلغ قطرها 2.4 بوصة، وتحتوي على مأخذ شريحة الاتصالات «مايكرو سيم» (Micro SIM)، وبعض التطبيقات الأساسية، مثل التوقيت والكاميرا والاتصال الهاتفي والرسائل النصية والخرائط ومتصفح الإنترنت، مع القدرة على استخدامها لقراءة البيانات الحيوية للمستخدم (مثل عدد ضربات القلب)، وقدرتها على الاتصال بالأجهزة الأخرى من حولها باستخدام تقنية «بلوتوث» اللاسلكية. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات من موقع الشركة (http://www.neptunepine.com).

وكانت «غوغل» قد أعلنت في وقت سابق عن تطوير نظارة ذكية اسمها «بروجيكت غلاس» (Project Glass) تعرض الخرائط والبيانات أمام المستخدم وتقدم له واقعا معززا، بحيث تضاف بيانات من الإنترنت فوق العناصر التي يراها من حوله، مثل قائمة الطعام لمطعم ما أمامه، أو رقم هاتف فندق بالقرب من المستخدم، أو حتى صور من صفحة «فيس بوك» الخاصة بالشخص الذي يمر أمام المستخدم بعد التعرف على وجهه.