مزاد لتذكارات كيندي بعد 50 عاما من اغتياله

TT

* بيعت سترة ارتداها الرئيس الأميركي الراحل جون إف. كيندي بمبلغ 570 ألف دولار في مزاد أقيم أول من أمس الأحد لمقتنيات تخص مساعدا عمل معه لسنوات طويلة، وذلك بعد مرور نحو 50 عاما على اغتيال الرئيس. وقال دان ميدر الخبير المثمن بصالة مزاد جون مك اينيس إن السترة كانت من بين آلاف المقتنيات التي ضمت رسائل وصورا وكتبا كانت مكدسة في منزل ديفيد باورز مساعد كيندي الذي توفي عام 1998. وصرح ميدر بأن هذه المقتنيات اكتشفت مؤخرا حين كان أقارب باورز يجهزون منزله في ارلينغتون بماساتشوستس للبيع.

وظل باورز مقربا من الرئيس الأميركي الراحل طوال سنوات عمله في السياسة منذ عام 1946 وحتى اغتياله عام 1963. وظل بعد ذلك مقربا من أسرة كيندي وعمل أمينا للمتحف والمكتبة الرئاسية لجون إف. كيندي في بوسطن قبل أن يتقاعد عام 1994. وضم المزاد أغراضا شخصية عكست علاقة باورز مع كيندي وأسرته. ومن بين الأشياء التي طرحت في المزاد رسائل للسيدة الأميركية الأولى السابقة جاكلين كيندي زوجة الرئيس الراحل، وكتب دون فيها الرئيس ملاحظات بخط يده.

وبدأ المزاد أول من أمس الأحد وكان من المتوقع أن تباع السترة الجلدية التي ارتداها كيندي بما يتراوح بين 20 و40 ألف دولار، لكن سعرها وصل إلى 570 ألف دولار. وكان من بين المقتنيات المثيرة للاهتمام جدول أعمال تضمن تفاصيل آخر يومين قضاهما باورز مع كيندي في سان أنطونيو ودالاس بولاية تكساس قبل اغتياله يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1963. كما ضم المزاد أيضا قلما استخدمه كيندي لتوقيع أمر رئاسي خلال أزمة الصواريخ الكوبية. وقال ميدر إن باورز كان يستقل مع كيندي دوما عربته المكشوفة التي يسير بها وسط الحشود الأميركية ويراقب ردود أفعال المواطنين ويبلغ الرئيس بها. وأضاف: «كان ديف ينقل نبض الشارع».