أغاني العراقي قاسم السلطان ستجمع أبناء الجالية العربية

TT

* يحيي المطرب العراقي قاسم السلطان حفلا فنيا في العاصمة البريطانية لندن مساء غد، حيث سيغني من ألبوماته القديمة والجديدة، وذلك بدعوة من شركة «عراقي بارتيز لندن»، والتي يقول عنها مديرها دي جي مازن إنها «متخصصة بإقامة إدارة الفعاليات والمهرجانات لجميع أبناء الحالية العربية عامة والعراقية خاصة في لندن»، مشيرا إلى «إننا نؤمن بأن الفن والموسيقى بالذات هي من تجمع أبناء الجالية بعيدا عن الخلافات القومية أو الطائفية وتزيل الحواجز وتمد جسور المحبة بين الجميع ومهما اختلفت اتجاهاتهم وأعمارهم». المطرب قاسم السلطاني سجل اسمه كنجم غنائي في ساحة الفن العراقية في أوائل التسعينات عندما ظهر على شاشة التلفزيون العراقي وراح يحيي الحفلات الغنائية الكبيرة، حيث أصدر أغنيته الأولى عام 1993. بعنوان «اسألي عني الليالي»، ثم «على بالي»، و«خطيرة»، و«يا أم شامة»، قبل أن يصدر أول ألبوماته «اكشف أوراقا»، تبعتها ألبوماته «جكجكة» في 2009، «زعلانة» في 2011، «فدوة لطولة» في 2011 و«عفتني الوحدي» في 2012.

السلطان قال لـ«الشرق الأوسط» أمس وحال وصوله إلى لندن»: «أنا هنا لألتقي جمهوري العزيز الذي يتابعني باستمرار ويطلب مني أن أغني له مباشرة وقد أتاحت لي شركة (عراقي بارتيز) في لندن برعاية دي جي مازن ودي جي ماروش، هذه الفرصة، لا سيما أن الصديقين مازن وماروش معروفان بخبرتهما لإقامة حفلات ناجحة»، مضيفا: «سأقدم الكثير من الأغاني الجديدة وأعد جمهوري بمفاجآت سيتعرف عليها خلال الحفلة». والحفل سيقام على الصالة الرئيسية في «كنسجتون تاون هول» وسط لندن.