توفي في أحد مشافي العاصمة السورية دمشق الفنان السوري صباح عبيد عن عمر ناهز ثلاثة وستين عاما، وذلك إثر إصابته بجلطة دماغية قبل نحو شهر خضع بعدها للعلاج إلى أن فارق الحياة. وشيع جثمانه أمس إلى مثواه الأخير. والفنان عبيد من مواليد بلدة إعزاز في ريف محافظة حلب، وقد عمل في مجال الفن منذ سني شبابه الأولى من خلال المسرح، حيث شارك في عدة أعمال مسرحية وعمل في التلفزيون والسينما، حيث شارك بأكثر من أربعين عملا دراميا تنوعت ما بين التاريخي والاجتماعي المعاصر والكوميدي، ومنها الناصر صلاح الدين ووادي المسك والبركان والجوارح والكواسر وتغريبة بني هلال والخوالي والدبور والوزير وسعادة حرمه وكل شي ماشي وحي المزار وجلد الأفعى والمجنون وكحل العيون، وغيرها. وفي السينما شارك بعدد من الأفلام السينمائية ومنها بقايا صور والدقل وليلى والذئاب. وتميز الفنان عبيد بأداء الشخصيات التاريخية والأدوار الشريرة والصعبة، كما اختير نقيبا لفناني سوريا لسنتين ونصف، أقيل بعدها، حيث أثار جدلا في الأوساط الثقافية والفنية، وهو على رأس النقابة في قرار اتخذه مع مجلس النقابة بمنع تقديم بعض المطربين والمطربات العرب حفلات غنائية لهم في سوريا. كذلك شغل الراحل عبيد منصب عضو في مجلس الشعب السوري للدور التشريعي التاسع قبل سنوات، ممثلا عن نقابة الفنانين السوريين. وللفقيد ثلاثة أولاد.