جائزتان لمصر وتونس من مهرجان مونس السينمائي الدولي

TT

حصل كل من الفيلم المصري «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصر الله، والفيلم التونسي «البروفسور» للمخرج محمود بن محمود، على جائزة من مهرجان مونس السينمائي الدولي للأفلام العاطفية ببلجيكا، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز في ختام المهرجان في دورته الـ29 بمدينة مونس القريبة من الحدود بين بلجيكا وفرنسا.

وقام رئيس الوزراء البلجيكي اليو ديريبو بتسليم المخرج المصري يسري نصر الله جائزة خاصة لفيلمه الذي تنطلق أحداثه من بعد حادثة ما يعرف باسم «موقعة الجمل» في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، وأشاد رئيس الحكومة البلجيكية بالفيلم والرسالة التي يحملها ودور السينما في تسليط الضوء على قضايا تتعلق بالديمقراطية والحريات.

وفي تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» قال المخرج نصر الله: «شرف كبير لي وشيء جميل جدا أن يحصل الفيلم على جائزة خاصة من المهرجان». وأضاف نصر الله بأنه يهدي الجائزة لكل العاملين في مجال السينما في مصر وفي كل البلاد التي تصبو للتحرر وإعلاء شأن الثقافة. وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها سعيدة جدا بالنتائج وحصول أفلام من مصر وتونس على جوائز، وهذا يعني أن السينما بخير في مصر وتونس، والدليل مشاركتها بقوة في مهرجانات دولية وحصولها على جوائز في ظل منافسة مع أفلام عالمية. كما حصل الفيلم التونسي للمخرج محمود بن محمود على جائزة أحسن سيناريو. وعبر المخرج التونسي أنس لاسود في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» عن أنه سعيد جدا بحصول تونس على الجائزة، مضيفا أن مشاركة تونس ومصر في المهرجان مستمرة منذ سنوات وسبق لهما الحصول على جوائز في الدورات الماضية وأفلام عربية أخرى، «وهذا يعني أن السينما التونسية والمصرية إلى الأمام، وهناك ثقة في السينما العربية بشكل عام، وما تطرحه من موضوعات وقضايا».