«أبوظبي لأفلام البيئة» يعلن شراكة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة

المنظمة الدولية تشارك بستة أفلام منها «حساب البحر الميت»

TT

وقعت إدارة مهرجان أبوظبي الدولي لأفلام البيئة شراكة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كداعم رئيسي للمهرجان. وذكرت ادارة المهرجان، في بيان امس الأربعاء، ان الاتحاد هو الجهة البيئية الأولى في العالم المختصة بالبحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي للكرة الأرضية ويقع مقرها الرئيسي بجنيف بسويسرا وتمتلك شبكة مدعمة بـأكثر من ألف موظف في 45 مكتباً.

وأضاف البيان، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن الاتحاد يضم في عضويته أكثر من مئتي جهة حكومية مختصة بالبيئة و900 منظمة غير حكومية ويعمل تحت مظلته أكثر من أحد عشر ألف متطوع من العلماء والخبراء المتخصصين بمجال البيئة في 160 دولة حول العالم.

وذكر ان الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة سيشارك في المهرجان بستة أفلام منها فيلم»التسرب النفطي في لبنان» والذي يدور حول غارات اسرائيل على محطة «الجييه» لتوليد الكهرباء بلبنان عام 2006 والأضرار البيئية التي تسببت فيها هذه الغارة، وفيلم «مؤسسة وقف المياه» والذي يدعو لتطبيق سياسة الدعم المالي المستقر وطويل الأمد عبر صندوق مؤسسة الأوقاف لحماية الطبيعة والبيئة وتوفير ميزانيات معالجة السلبيات البيئية.

أما فيلم «حساب البحر الميت»، يتناول قضية إدارة المياه والتحديات الماثلة أمامها في الأردن ويقدم بعض الحلول المقترحة للتعامل معها، وفيلم «المدن البيئية والمدن المستدامة للمستقبل» وهو وثائقي أطلقه الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة خلال مؤتمر المدن البيئية لحوض البحر المتوسط والذي عُقد في الأردن عام 2008.

ويشارك الاتحاد بفيلم عن حقوق المرأة أطلقته منظمة النساء العربيات بعنوان « رصد تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة - سيداو»، ويناقش تعزيز حوكمة المياه وتحسين مشاركة المرأة في مجال إدارة الموارد المائية.

وقال سعيد الشامي القائم بأعمال المدير الإقليمي بالاتحاد لمنطقة غرب آسيا أن هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من رسالة الاتحاد والتي تتجسد في التأثير على المجتمعات وتشجيعها ومساعدتها في جميع أنحاء العالم للحفاظ على سلامة الطبيعة وتنوعها ولضمان مراعاة أي استخدام كان للموارد الطبيعية بعدالة وبطريقة بيئية مستدامة».