المخرج الأميركي سبيلبرغ رئيسا للتحكيم في مهرجان «كان» المقبل

حامل الأوسكارات الثلاث قال إن السينما لغة العالم

TT

* «إنه شرف كبير لي وامتياز هائل أن أرأس لجنة التحكيم في مهرجان يثبت، باستمرار ومن دون كلل، أن السينما هي لغة العالم».. بهذه الكلمات استقبل المخرج والمنتج الأميركي البارز ستيفن سبيلبرغ (68 عاما) خبر اختياره رئيسا لمحكمي الدورة 66 من مهرجان «كان» السينمائي والتي من المقرر أن تقام على الساحل الجنوبي لفرنسا بين 15 و26 مايو (أيار) المقبل.

المخرج الذي يعتبر من الوجوه المألوفة في المهرجان الأكثر بريقا في العالم، تمكن من أن يصبح أحد أبرز العاملين في عاصمة السينما، هوليوود، نفوذا. وبعد سلسلة من الأفلام الضخمة الميزانية التي شكلت علامات في تطور الفن السابع، كان من الطبيعي أن تسعى إدارة «كان» إلى إقناعه بتخصيص جانب من وقته لهذه المهمة.

وقال سبيلبرغ في بيان أصدره، أمس: «أنا معجب كل الإعجاب بالأسلوب الثابت الذي يدافع به هذا المهرجان عن السينما العالمية»، مضيفا أن «كان» هو أكثر مهرجان مرموق من بين كل المهرجانات، وهو أمر يتيح له الاستمرار في تأكيد أن السينما هي فن يتجاوز الثقافات والأجيال.

ويحفل سجل سبيلبرغ، مخرجا ومنتجا، بطائفة من أبرز الأفلام التي لقيت نجاحا عالميا، مثل «الفك المفترس»، و«إي تي»، و«الحديقة الجوراسية»، و«قائمة شندلر»، فضلا عن سلسلة «إنديانا جونز». وبفضل تلك الأفلام استحق السينمائي المولود في ولاية أوهايو لقب «ملك التسلية» في هوليوود. وفي رصيد سبيلبرغ 3 تماثيل أوسكار، واحد لأفضل فيلم واثنان لأفضل مخرج.