* قالت عائلة ألبا، وهي واحدة من أكثر عائلات أوروبا الأرستقراطية ثراء، إنها ستبيع جزءا من أثاث تتوارثه الأجيال لتمويل صيانة القصور ودعم مشروعات العائلة. جاء هذا في بيان للعائلة على موقع صالة «كريستي» للمزادات على الإنترنت.
وتعرض عائلة دوقة ألبا (86 عاما) أثاثا للمصمم الفرنسي الشهير أرمان ألبير راتو في مزاد بباريس يوم 23 مايو (أيار). وكان زواج الدوقة من موظف حكومي يصغرها بأربعة وعشرين عاما قد سبب ذعرا لأبنائها والعائلة الملكية الإسبانية. وقال بيان على موقع صالة «كريستي» للمزادات على الإنترنت «قررت عائلة ألبا بيع الأثاث الذي صممه أرمان ألبير راتو وكلفه به دوق ألبا السابع عشر جاكوبو فيتز جيمس ستيوارت في أوائل العشرينات بفرنسا للمساعدة في تمويل تراثها وقصورها المختلفة في أنحاء إسبانيا إلى جانب دعم مشاريع جديدة للعائلة». وذكر البيان، كما أوردت وكالة «رويترز»، أن القطع التي ستعرض في المزاد جزء من عملية إعادة تنظيم عامة وليست جزءا من المجموعة التاريخية لعائلة ألبا، ولا ترتبط بتاريخ إسبانيا.
وتشمل ثروة الدوقة قصورا تاريخية في أنحاء إسبانيا ولوحات للفنانين الإسبانيين الشهيرين فيلازكيث وجويا إلى جانب مساحات شاسعة من الأراضي. وتقدر ثروتها بما بين 600 مليون و3.5 مليار يورو (4.58 مليار دولار). وعارض أبناء الدوقة الستة زواجها من ألفونسو دييز، لكنهم استسلموا للفكرة بعد أن قررت الأم توزيع ثروتها عليهم. ولم توافق العائلة الملكية في إسبانيا على الزواج، لكن الملك خوان كارلوس بارك الزيجة في نهاية المطاف.