إيزابيل أدجاني تنسحب من فيلم عن دومينيك ستروس ـ كان

TT

أعلنت الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني، أمس، تراجعها عن الاشتراك في فيلم للمخرج الأميركي آبيل فيرارا عن قضية دومينيك ستروس - كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولي. وحسب المعلومات التي نشرت، سابقا، عن المشروع، فإن أدجاني كانت مرشحة للقيام بدور الصحافية الفرنسية آن سانكلير، زوجة ستروس - كان.

وقالت النجمة الفرنسية جزائرية الأب، إنها تحب الأفلام التي يخرجها فيرارا وتحمل الإعجاب للطاقة التجديدية فيها، وقد أبدت تقديرها لفكرة فيلم يروي حكاية ستروس - كان وموقف زوجته المساند له خلال حادثة اعتقاله ومحاكمته في نيويورك بتهمة الاعتداء على عاملة في فندق «سوفياتيل». لكن الأمور تغيرت بعد عودة الزوجين إلى فرنسا وإعلان انفصالهما. وأضافت أدجاني أن السياق الحالي يأخذ منحى تدميريا للعلاقة التي جمعت بين بطلي القصة، الأمر الذي أفقدها الرغبة في تأدية الدور.

وعاد ستروس - كان إلى واجهة الأحداث في فرنسا، الأسبوع الماضي، بعد صدور كتاب للمحامية مارسيلا يعقوب عن علاقة مفترضة أقامتها معه في العام الماضي. وقضت محكمة في باريس بتغريم المؤلفة ومنشورات «ستوك» التي أصدرت الكتاب، وكذلك مجلة «النوفيل أوبزرفاتور» التي نشرت فصولا منه، وذلك بتهمة المساس بالحياة الشخصية.

وجاء إعلان إيزابيل أدجاني أثناء وجودها في نيويورك، حاليا، حيث قررت الانسحاب من الفيلم الذي دار حوله لغط كثير، لا سيما بعد معلومات عن تفكير المخرج في إسناد دور البطولة إلى الممثل جيرار ديبارديو ليؤدي شخصية المدير السابق لصندوق النقد، رغم اختلافهما في الملامح والمظهر الخارجي. وكان ديبارديو، الذي حصل على الجنسية الروسية، مؤخرا، قد أكد، في حديث للتلفزيون السويسري، مشاركته في الفيلم قائلا: «لأنني لا أحبه، فإنني سأقوم بالدور».