تأبين ضحايا حادث المنطاد في الأقصر

مقتل صيني في حادث حافلة بطريق أسوان - أبو سمبل

جانب من مراسم تأبين ضحايا المنطاد في الأقصر (أ.ب)
TT

حضرت شخصيات أجنبية رفيعة ومسؤولون ورجال دين مصريون، أول من أمس، مراسم تأبين لضحايا منطاد سقط على الأرض مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.

ووضع دبلوماسيون من الصين واليابان وبريطانيا والمجر زهورا في موقع سقوط المنطاد في أرض زراعية تبعد بضعة كيلومترات من وادي الملوك ومعابد فرعونية يرتادها السائحون.

وتوضح روايات شهود عيان وتسجيل مصور لهاو، أن النيران اشتعلت في المنطاد بسبب إحدى أسطوانات الغاز بينما كان الطيار يحاول الهبوط. ثم ارتفع المنطاد مرة أخرى إلى السماء واشتعلت فيه النيران، ليسقط في آخر الأمر من على ارتفاع ألف قدم.

وتوجه أقارب الضحايا إلى الأقصر لزيارة موقع السقوط ولإعادة جثث الضحايا إلى بلادهم.

كما حضر مراسم التأبين محافظ الأقصر عزت سعد، الذي أعرب عن أمله ظهور نتيجة التحقيقات قريبا.

وقال: «بمجرد أن نتلقى نتيجة التحقيق، فسترسل إلى سفارتكم (السفارة الصينية) في القاهرة على الفور. نحن حريصون على معرفة الأسباب الدقيقة وراء الحادث الفظيع. نحن حريصون على استقبال أكبر عدد ممكن من السياح الصينيين».

ويقبل السياح على رحلات المناطيد في الفجر بمصر. والسياحة من ركائز الاقتصاد المصري رغم انخفاض عدد السائحين بشكل حاد منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011، إذ إن الاضطرابات السياسية المستمرة منذ عامين جعلت الكثير من السياح يحجمون عن القدوم إلى مصر.

وأثار الحادث مخاوف من زيادة تراجع السياحة بسبب المأساة.

وقال وزير السياحة المصري إن رحلات المناطيد التي تعمل بالهواء الساخن ستعلق لحين معرفة سبب الحادث.

وعلى صعيد آخر، لقي سائح صيني حتفه متأثرا بإصابته أمس السبت، ونجا 13 سائحا آخر، بينهم سبعة صينيين في حادث سير بطريق أسوان - أبو سمبل في صعيد مصر.

وتلقت مديرية أمن أسوان إخطارا يفيد بوفاة سائح صيني الجنسية متأثرا بكسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي، وذلك خلال حادث انقلاب حافلة سياحية عند الكيلو 60 بطريق أسوان - أبوسمبل السياحي.

وحسب المسؤولين بالمديرية، نجا 13 سائحا آخر، بينهم سبعة صينيين كانوا على متن الحافلة التي انقلبت بهم خلال توجههم لزيارة معابد أبو سمبل، وتبين أن سبب الحادث انفجار الإطار الأيسر للسيارة أدى إلى خلل أسفر عن انقلاب الحافلة بالمنطقة الرملية شمالا.