الأمير الوليد يستقبل جيمس بيكر وزير الخارجية الأميركي الأسبق

تناول الطرفان عددا من المواضيع التي تهم كلا من البلدين

الأمير الوليد خلال استقباله جيمس بيكر والوفد المرافق له
TT

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، ورئيس «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية»، في مكتبه بالرياض، وزير الخارجية الأميركية الأسبق جيمس بيكر، والشريك الأول لشركة «بيكر بوتس» القانونية (Baker Botts) والرئيس الفخري لمعهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس ويعمل في مجلس إدارة معهد هوارد هيوز الطبي. وقد رافق السيد جيمس بيكر كل من السيد أندرو بيكر، مدير شريك «بيكر بوتس» (Baker Botts)، والسيد ستيفن مايلز شريك ورئيس إدارة الغاز الطبيعي المسال «بيكر بوتس» (Baker Botts).

كما حضر اللقاء كل من الدكتور وليد عرب هاشم نائب رئيس مجلس إدارة «روتانا» التي يرأسها الأمير الوليد، وشادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة «المملكة القابضة» وعضو لجنة الاستثمار، وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى بإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وانتصار اليماني المديرة التنفيذية بإدارة العلاقات والإعلام، وفهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيد جيمس بيكر والوفد المرافق، وتناول الطرفان عددا من المواضيع التي تهم كلا من البلدين: المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية. كما تناولا مواضيع اجتماعية واقتصادية وكذلك الوضع في الشرق الأوسط. كما تطرق الأمير الوليد إلى أهمية الدور الحيوي لتحسين الحوار بين الشرق والغرب. بالإضافة إلى ذلك، فقد أثنى السيد جيمس على دور الأمير الوليد الرائد في بناء جسر التواصل بين الحضارات، كذلك دور الأمير الوليد البارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح.