السفير السعودي في لندن يقيم حفلا على شرف وفد مجلس الشورى

حضره سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وعدد كبير من أعضاء مجلسي العموم واللوردات والوزراء البريطانيين

الأمير محمد بن نواف السفير السعودي في لندن مع رئيس مجلس الشورى د. عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
TT

أثناء زيارة لوفد رسمي لمجلس الشورى السعودي إلى لندن شملت لقاءات مع أعضاء البرلمان البريطاني ووزير الخارجية ويليام هيغ، أقام الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، مساء أول من أمس في مقر السفارة، حفل استقبال لرئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد الرسمي المرافق له.

حضر حفل الاستقبال وزير الدولة للتغير المناخي البريطاني غريغ باركر، ووزير الدولة في الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني النائب ريتشارد أوتاوي، وسايمون مارتين السكرتير الخاص لأمير ويلز، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى بريطانيا.

كما حضر الحفل عدد كبير من أعضاء مجلسي العموم واللوردات والوزراء البريطانيين السابقين والسفراء البريطانيين السابقين لدى السعودية، ورودي دراموند القائم بالأعمال في السفارة البريطانية لدى السعودية، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية وأعضاء السفارة والملاحق ومديري المكاتب السعودية والإعلاميين.

وأكد الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على أهمية زيارة رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الحالية لبريطانيا. وقال في تصريح صحافي إن زيارة رئيس مجلس الشورى للمملكة المتحدة «مهمة وتأتي امتدادا لجهود البلدين في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بينهما في مختلف المجالات، والشورى والعمل البرلماني هما من بين أوجه التعاون القائم بين البلدين».

وأكد أن الزيارة أتاحت الفرصة أمام الجانب البريطاني ليتعرف عن قرب على الإيجابيات الكثيرة والإنجازات أيضا التي حدثت في أعمال مجلس الشورى»، مشيرا إلى أهمية لقاء الوفد بوزير الخارجية البريطاني، مبينا أن هذا أول لقاء لأعضاء الوفد مع مسؤول أجنبي بارز بعد فترة قصيرة من تعيينهم».

وقال السفير: «إن الزيارة في مجملها شكلت فرصة لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وكذلك الاستفادة من الخبرة البرلمانية البريطانية، التي يعود عمرها إلى مئات السنين، بينما تجربة مجلس الشورى تعتبر حديثة»، مؤكدا أن الزيارة كانت مهمة للبلدين وعززت من عملية التفاهم المشترك، كما عززت من نهج الصراحة والوضوح بين مسؤولي البلدين، وكان هناك توافق في الآراء خلال المناقشات، وفي حال وجد اختلاف فهذا أمر وارد بين الأصدقاء ولا يقلل من عمق العلاقات التاريخية والمميزة بين البلدين الصديقين.

وكان أعضاء الوفد قد التقوا خلال الزيارة برئيس مجلس النواب جون بيركو وعدد من أعضاء مجلس اللوردات، كما عقد اجتماع بين بعض النائبات في البرلمان البريطاني برئاسة البارونة سيمونز وعضوي مجلس الشورى السعودي الدكتورة ثريا عبيد والدكتورة ناهد جشي. وشملت الزيارة أيضا زيارة إلى مقر المحكمة العليا (مجمع المحاكم الملكية) ولقاء مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.