«كتاب ومصير».. فعالية دورية جديدة في معهد العالم العربي بباريس

بعد أن أصبح وزير الثقافة السابق جاك لانغ رئيسا له

الخبير الفرنسي في القضايا العربية جيل كيبيل
TT

في محاولة لضخ دماء جديدة في نشاطاته، أعلن القائمون على معهد العالم العربي في باريس عن إطلاق ندوات دورية تحت عنوان «كتاب ومصير»، تستضيف شخصيات فرنسية أو عربية للتحاور معها حول قضايا الساعة ولـ«جس نبض العصر»، كما جاء في البيان الذي وزعه المعهد بالمناسبة.

وتسلم وزير الثقافة الاشتراكي الأسبق جاك لانغ رئاسة معهد العالم العربي في الشهر الماضي، وسط جدل إعلامي حول صلاحياته للمنصب بسبب تقدمه النسبي في السن.

ويأتي لانغ في فترة حرجة، تواصل فيها هذه المؤسسة الثقافية الفريدة تعثرها بسبب تخلخل ميزانيتها المالية، التي كانت موزعة ما بين الدول العربية وفرنسا.

الخبير في الشؤون العربية جيل كيبيل، سيكون ضيف أولى الندوات التي تبدأ في 27 من الشهر الحالي وتعقد في القاعة الكبرى المخصصة للمناسبات الحاشدة. ومن المقرر أن يتحدث كيبيل، الأستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، عن كتابه الجديد «ولع عربي»، وهو تسجيل ليومياته وملاحظاته حول الأحداث في الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين. وسيعقب كيبيل مؤلفون وأكاديميون من عالم السياسة والأدب والدبلوماسية والإبداع.

سبق لجيل كيبيل أن قدم للقارئ الفرنسي كتابا بعنوان «جهاد»، صدر عن منشورات «غاليمار» ولقي أصداء واسعة. وعرف كتابه «فتنة» رواجا مماثلا، كما نشر دراسات أخرى عن صعود الحركات الإسلاموية وتراجعها وعن «ضواحي الجمهورية»، أي الأحياء الشعبية التي يقيم بها المهاجرون العرب والأفارقة وتعتبر بمثابة حزام البؤس المحيط بالمدن الكبرى.