يبدو أن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا قرر الاستعداد لرحلته للشرق الأوسط بتعلم اللغة العربية، وبدأ قبل ستة أشهر في تلقي دروسها. لكن الأمر فيما يبدو كان شاقا عليه، إذ لم يستطع تعلم الكثير قائلا إنها كانت «صعبة جدا». وقال الأمير أول من أمس خلال زيارته للدوحة ومقابلته لرابطة خريجي المملكة المتحدة «حاولت تعلمها لكني توقفت». وقال مساعدو الأمير بعد ذلك إن ولي العهد الذي يتحدث الفرنسية بطلاقة قد بدأ في دراسة اللغة العربية منذ ستة أشهر خاصة أنه يحمل «اهتماما كبيرا بالمنطقة العربية». وبالأمس توجه الأمير وزوجته دوقة كورنوال إلى السعودية بعد انتهاء زيارتهما لقطر.