«نداء» هالي بيري يصل إلى الجمهور

تقرير شباك التذاكر

هالي بيري كما تبدو في «النداء» (أ.ب)
TT

بسهولة حافظ فيلم «أوز العظيم والقوي» على المركز الأول رغم تراجع الإقبال عليه بنسبة تصل إلى نحو خمسين في المائة، وجمع 42 مليون دولار في أسبوعه الثاني راويا حكاية تعود إلى كلاسيكيات مشهورة تحكي قصة الساحر الطيب «أوز» وصراعه مع الساحرات الشريرات في أرض العجائب الفانتازية.

الفيلم الثاني مباشرة في سلم الإيرادات لا علاقة له بالسحر إلا من حيث وجود ممثلته الجميلة هالي بيري في البطولة. إنه «النداء».. فيلم تشويقي بوليسي تؤدي فيه بيري شخصية عاملة هاتف تكتشف وجود جريمة قتل. هذا الفيلم جمع 17 مليون دولار لا بأس بها خصوصا حين مقارنتها بالفيلم الجديد الثاني في هذا الأسبوع وهو «بيرت ووندرستون البديع» الذي جمع عشرة ملايين قابلة للنسيان ولو أنها وضعته في المركز الثالث.

هالي بيري لا ريب سعيدة بهذا النجاح، فالشمس بدت كما لو كانت بدأت تغرب عنها بعد فشل الأفلام الأخيرة التي قامت بتمثيلها ومن بينها «كلاود أطلس» و«جزر داكن» و«فرانكي وأليس».

لكن النجاح اللافت لم يدخل قائمة العشرة الأولى نظرا لأنه لم يوزع على نطاق واسع وهو فيلم بعنوان Spring Breakers جمع 270 ألف دولار من ثلاث صالات فقط. هذا مبلغ رائع يشي بما كان هذا الفيلم سيحققه لو أتيح له الانطلاق على ألف شاشة أو أكثر. لكنه وعلى الرغم من إعجاب نقدي شامل، إلا أنه فيلم تم منحه علامة «R» التي تحدد مشاهدته بالراشدين فقط كونه مليئا بالمشاهد العارية والجنسية وإدمان المخدرات والكلام البذيء. لا قالبا قصصيا صحيحا له، بل مشاهد متلاصقة حول أربع بنات مطلوب منهن ممارسة السرقة، وهو عرض في مهرجان فينيسيا السابق ولم يسرق جائزة.

عالميا، فإن مقدار ما أنجزه «أوز العظيم والقوي» وصل إلى 282 مليون دولار وهو الأول في معظم الأسواق التي افتتح فيها علما بأنه لم يدخل السوق الصينية بعد. وعلى ذكر الصين فإن فيلم كوينتين تارانتينو «دجانغو طليقا» سيكون أول فيلم للمخرج يعرض في تلك البلاد، ومن المنتظر له أن يحقق نجاحا كبيرا إن لم يكن لشيء فلهذا السبب على الأقل. ويلاحظ كيف أن مجلات الصناعة السينمائية في الغرب («فاراياتي»، و«هوليوود ريبورتر» و«سكرين») تركز على كل ما يتعلق بالسوق الصينية التي غدت واحدة من أهم أسواق الفيلم الأميركي.

وكانت تقارير السينما الصينية لعام 2012 صدرت قبل نحو أسبوع وفيها أن السوق الصينية باتت ثاني أهم سوق في العالم وذلك بعد الولايات المتحدة. ففي حين حققت السوق الأميركية خلال ذلك العام عشرة بلايين و800 مليون دولار، وصل مجموع إيرادات الأفلام في الصين (بما فيها الصينية وغير الصينية أيضا) إلى 10 بلايين و600 مليون دولار.