بدأت الشرطة أمس التحقيق في وفاة شاب يبلغ من العمر 23 عاما أمضى المساء في منزل الفنان المعروف ديفيد هوكني. وأفادت محطة «سكاي نيوز» أن الشاب هو دومينيك اليوت وقالت: إنه كان مساعدا لهوكني. ولم تؤكد متحدثة باسم شرطة همبرسايد في شمال إنجلترا هوية الشاب أو ما إذا كان أمضى الليل في بيت هوكني. ولم يتسن الحصول على الفور على تعليق من أحد يتحدث باسم هوكني أو تأكيد المكان الذي كان فيه ليل الأحد. وجاء في بيان للشرطة أن شابا عمره 23 عاما من بريدلنغتون بلدة هوكني توفي في مستشفى سكاربوروه بعد أن نقله صديق إلى هناك وهو في حالة خطيرة نحو الساعة السادسة من صباح الاثنين. وأضاف: «الملابسات المحيطة بوفاة الرجل غير واضحة ويجري الضباط الآن تحقيقات لتحديد أسباب وفاته. لا توجد آثار عنف ومن المقرر إجراء تشريح ما بعد الوفاة اليوم». ويشتهر هوكني، 75 عاما، بلوحاته للمناظر الطبيعية ذات الألوان الزاهية ورسم الوجوه وهو أحد أشهر الفنانين البريطانيين على قيد الحياة وله مساهمات هامة في فن البوب البريطاني.