جلبت عشرة فساتين كانت ترتديها الأميرة الراحلة ديانا، من بينها فستان مخملي أزرق اللون رقصت وهي ترتديه مع جون ترافولتا في البيت الأبيض عام 1985، أكثر من 800 ألف جنيه إسترليني (1.2 مليون دولار) في مزاد بلندن يوم الثلاثاء. وارتدت الأميرة الراحلة الثوب الذي أبدعه مصمم الأزياء ادلشتاين فيكتور في حفل عشاء بالولايات المتحدة. وتصدر الثوب المزاد الذي أجرته دار مزادات «كيري تايلور»، التي قدرت أن يجلب 240 ألف جنيه إسترليني ما قبل البيع.
وجلب ثوب آخر مطرز بالخرز الأسود لمصممة الأزياء الفرنسية كاثرين ووكر 108 آلاف جنيه إسترليني، وهو المبلغ نفسه الذي جلبه ثوب آخر لمصممة الأزياء نفسها ارتدته أميرة ويلز خلال زيارة رسمية لأستراليا. وباعت ديانا في الأصل هذه القطع في مزاد خيري في نيويورك قبيل وفاتها في حادث سيارة بباريس في أغسطس (آب) عام 1997.
وترسم مجموعة ملابس السهرة تطور الأزياء الملكية من البساطة إلى الأزياء العالمية، وهو التحول الذي أسرت ديانا به العالم بقدر ما فعلت حياتها الخاصة.
وتوفيت الأميرة ديانا التي أطلق عليها عقب وفاتها «أميرة الشعب» وعمرها 36 عاما، وكانت معشوقة الملايين الذين كانوا يعتبرونها نسمة من الهواء المنعش في عائلة ملكية كان ينظر لها في ذلك الوقت على أنها لا تتماشى مع العالم الحديث.
وتكرر شعور الجماهير هذا نحو كيت ميدلتون التي تزوجت الأمير ويليام الابن الأكبر لديانا في عام 2011، وأعلن في وقت لاحق العام الماضي أنها حامل. وشهد النظام الملكي انتعاشا في شعبيته أكدته الحشود الضخمة التي خرجت لتشهد احتفالات اليوبيل الماسي في عام 2012 بمرور 60 عاما على جلوس الملكة إليزابيث على عرش بريطانيا.