18 مليون دولار ثمنا لعباءة خليجية تعرض في دبي

«عباءة الماسة الحمراء» طرزت بـ200 ألف قطعة من الذهب

مصممة الأزياء ديبي ونغهام مع العارضة
TT

قد تصاب بصدمة حقيقية لدى معرفتك أن ثمن عباءة نسائية خليجية تعرض في دبي اليوم وصل إلى 11.7 مليون جنيه إسترليني أو 65 مليون درهم، أي ما يعادل 18 مليون دولار، لتكون بذلك العباءة الأغلى في العالم، وكيف لا تكون كذلك وهي تتجاوز العباءة التقليدية إلى الأيقونة النفيسة، فهي مطرزة بالجواهر والذهب والأحجار النادرة، لتستحق بذلك اسم «عباءة الماسة الحمراء» حيث تتوسطها ماسة حمراء هي أكثر حبات الماس ندرة، وأغلاها ثمنا في العالم على اعتبار أنه من بين كل مائة مليون حبة ماس، يمكن العثور على حبة واحدة حمراء بحسب مصممة العباءة البريطانية ديبي ونغهام.

كما أن العباءة مرصعة أيضا بالماس الأسود، وبأحجار ديبي الخاصة، وبقطع من الذهب، فإلى جانب الماس الأبيض والماسة الحمراء النادرة التي سوف تشكل القطعة الأساسية في العباءة، زينت العباءة بنحو 200 ألف قطعة مطرزة بخيط من الذهب الأبيض من عيار 14 قيراطا، يضاف إلى كل ذلك بعض اللمسات الناعمة والتفاصيل الصغيرة على شكل وردة، كلها مطرز باليد. ووقع اختيار مصممة الأزياء ديبي ونغهام، التي أطلقت في العام الماضي ثوب «الماسة السوداء» الأغلى ثمنا في العالم، على دبي، لإطلاق عباءة «الماسة الحمراء» التي تعتبر تحفة فنية مرصعة بالجواهر، الأمر الذي يجعلها من دون شك العباءة الأغلى ثمنا في العام.

وتقول المصممة إن هذه التحفة الفنية نابعة من حبها لمدينة دبي، التي اختارتها لتكون بلدها الثاني، كما أن عباءة «الماسة الحمراء» الأغلى ثمنا في العالم قد ألهمت مجموعة كاملة من العباءات الجميلة والمعاصرة، «فجاءت محملة بحسي وتقنياتي، مع الحفاظ على الثوب التقليدي والثقافة التي تشكل محط إعجاب كبير لدي».

العباءة التي تتجاوز كونها ثوبا تقليديا لتكون تحفة فنية نادرة عرضت إلى جانب مجموعة «الماسة الحمراء» الخاصة بمصممة الأزياء ديبي ونغهام في جناح البنتهاوس الفاره في فندق رافلز بدبي.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف يقدم صالون «رافلز» مجموعة أزياء ربيع - صيف 2013، وستضم المجموعة مخبوزات أعدها فريق طهاة «رافلز» «لتكون على الموضة، وتتلاءم مع مجموعة (الماسة الحمراء) الخاصة بديبي خلال أسبوع العرض».

ويؤكد القائمون على الحدث أن مصممة الأزياء ديبي ونغهام المولودة في إنجلترا اشتهرت في عالم الأزياء من متجر صغير في هوكستون في مقاطعة يوركشاير، قبل أن تنتقل بعد عام إلى صالة عرض أنيقة في كينغس رود في لندن، وقد أحدثت فساتين ديبي ثورة في عالم الأزياء، لسببين؛ أنها «مريحة وأنيقة في الوقت نفسه، فتهافتت عليها النجمات وتألقن بها على السجادة الحمراء».

وتضيف المصممة: «تحمل فساتيني في طياتها حنين الذكريات عندما كنت تفتحين خزانة أمك وترتدين فستانا يجعلك تبدين كأميرة، فترغبين لو تبقين مرتدية ذلك الفستان، ولا ترغبين في خلعه أبدا، بل تتمايلين فيه لتستمتعي بحركته وأناقته فوق جسدك».