العصر الحجري الأول.. و«أوليمبوس سقط» لم يسقط

تقرير شباك التذاكر

مشهد من «ذا كرودز»، الفيلم الكرتوني الجديد
TT

مضت تلك الأيام التي كان من المعتاد فيها أن لا تزيد ميزانية فيلم الـ«أنيماشن» عن 10 ملايين دولار، وإذا حدث فلن تبلغ ضعف ذلك المبلغ. «ذ كرودز»، الفيلم الكرتوني الجديد في المركز الأول هذا الأسبوع، كلّف شركة «دريمووركس» 135 مليون دولار، مما أقلق رئيسها جيفري كاتزبيرغ حتى انجلت النتائج، مساء يوم أول من أمس (الأحد)، عندما ظهرت الإيرادات لتؤكد تجاوز الفيلم 44 مليون و700 ألف دولار في أيامه الثلاثة الأولى.

عالميا تجاوز «ذ كرودز» أكثر من هذا المبلغ، إذ كشفت الفترة ذاتها عن 63 مليون دولار جمعها الفيلم من 87011 صالة في 86 بلدا أوروبا وآسيويا ولاتينيا. وهذا ثاني أفضل افتتاح لفيلم بالنسبة لشباك التذاكر العالمي هذا العام، إذ كان «أوز العظيم والقوي» جمع قرابة 70 مليون دولار قبل أسبوعين من السوق العالمية في أيام افتتاحه.

أميركيا، شكّلت العائلات 70 في المائة من المشاهدين، والنساء كن الأكثر حضورا بنسبة 57 في المائة من مجموع المشاهدين. الملاحظة الأخرى هو أن عدد الذين شاهدوا الفيلم على شاشة مسطّحة (أي بالبعدين التقليديين) يقترب من الثلثين (62 في المائة)، مقابل 38 في المائة اختاروا مشاهدته بالأبعاد الثلاثة، وهو رقم انحداري جديد بالنسبة للنظام المذكور. ومع ارتفاع أسعار التذكرة عموما، فإن العائلات (والمشاهدين عموما) يختارون النظام التقليدي، كونه أرخص سعرا من الثلاثي.

«ذ كرودز» الذي يتحدّث عن عائلة من العصر الحجري تقوم برحلة طريق طويلة مواجهة مغامرات موحشة، ليس الفائز الوحيد هذا العام؛ فليس بعيدا عنه، وفي المركز الثاني من العروض، حط الفيلم التشويقي «أوليمبوس سقط» (Olympus Has Fallen) للمخرج أنطوان فوكوا وبطولة جيرارد بـتلر. إنه عن الرئيس الأميركي (آرون إيكهارت) يفاجأ بكوماندوز من إرهابيين يعملون لصالح كوريا الشمالية يحتجزونه وبعض أعضاء مكتبه، وعلى العميل السابق بـتلر التدخل لإنقاذه.

نجاح هذا الفيلم لم يكن متوقّعا بعد سقوط عدد متلاحق من أفلام الأكشن الشبيهة، وهو يعزز مكانة الممثل جيرارد بـتلر بين أترابه. الفيلم حط في المركز الثاني جامعا 30 مليونا و500 ألف دولار.

هذان الفيلمان وضعا «أوز العظيم والقوي» في المركز الثالث، وهو جمع من السوق الأميركية حتى الآن 178 مليونا، ويجري الحديث عن جزء جديد. «النداء» مع هالي بيري تراجع أيضا إلى المركز الرابع بـ31 مليون دولار إجماليا. والفيلم الشبابي عن فتيات يرتدين البيكيني ويسرقن المصارف (Spring Breakers) انتقل من المركز الثاني والعشرين في الأسبوع الماضي إلى المركز السادس بعد فيلم جديد آخر هو «قبول» (Admission) الذي حط ضعيفا في المركز الخامس.

في مصر، وتبعا لموقع «السينما»، فإن «فبراير الأسود» من بطولة خالد صالح وطارق عبد العزيز هو الذي حطّ في المركز الأول، يليه «الحفلة» في المركز الثاني، و«على جثّتي» في المركز الرابع. بينهما في الثالث «أوز...» وفي الخامس «باركر».