فرقة رقص أميركية تحتفي بثلاثين سنة من التعاون بين الدار البيضاء وشيكاغو

بمبادرة من «الخارجية» لترويج الرقص الأميركي على المستوى العالمي

جانب من عروض الرقص المعاصر لفرقة «هابرد ستريت دانس شيكاغو» الأميركية («الشرق الأوسط»)
TT

تزور فرقة الرقص المعاصر «هابرد ستريت دانس شيكاغو» المغرب هذه الأيام، حيث ستنشط ورشات رقص وتقدم عروضا في كل من الدار البيضاء ومراكش، وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج خاص تنظمه السفارة الأميركية في الرباط.

الفرقة الأميركية العريقة تحتفي هذه السنة بموسمها الخامس والثلاثين، وستكرس خمسة أيام من جولتها لورشات رقص بعضها نظمتها في الدار البيضاء وأخرى ستقيمها غدا (الثلاثاء) في مراكش.

يشارك في هذه الورشات 150 من هواة ومحترفي الرقص وسينشطها ثمانية من راقصي الفرقة المحترفين، بتنسيق مع مصممة الرقص المغربية هند بن علي.

وقدمت الفرقة عروضها يوم الجمعة في «المجمع الثقافي مولاي رشيد» بالدار البيضاء، وستقدم في الثالث من أبريل (نيسان) عروضا أخرى بدار الثقافة بمراكش. عروض الفرقة من تصميم جوناثان فريدريكسون وأليخاندرو سيرودو وروبين مينيكو، تؤديها على إيقاعات موسيقية متنوعة تتراوح بين سيمفونيات القرن الـ19 وأغاني منتصف القرن العشرين التي اشتهرت بفضل المغني دين مارتن والموسيقى الكلاسيكية المعاصرة. كما ستقدم الفرقة عرضا في الهواء الطلق في 2 أبريل بمراكش. وينظم عرض الجمعة بتعاون مع «جمعية توأمة الدار البيضاء شيكاغو» احتفاء بثلاثين سنة من التعاون بين المدينتين.

يذكر أن الفرقة تأسست عام 1977 على يد مصمم ومعلم الرقص لو كنتي، ومنذ ذلك الحين عرفت نجاحات باهرة ولاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، وكانت «نيويورك تايمز» كتبت عن الفرقة تقول «يجب أن تعبأ (هابرد ستريد دانس شيكاغو) في زجاجات لاستخدامها كعلاج لشفاء أمراض العصر». تعمل الفرقة حاليا تحت الإدارة الفنية لكلين إدكارتون الذي يرافق الفرقة خلال زيارتها للمغرب، وتندرج هذه الجولة العالمية في إطار «الرقص الأميركي»، وهو برنامج تنتجه أكاديمية بروكلين للموسيقى بمبادرة من وزارة الخارجية الأميركية، بهدف الترويج للرقص الأميركي على المستوى العالمي.