مهرجان لندني يحتفي بالمرأة العربية وسينمائياتها

TT

«لما شفتك»، فيلم آن ماري جاسر الذي شهد عرضه الأول مهرجان «أبوظبي السينمائي الدولي» في الخريف الماضي، هو الفيلم الذي اختاره «أسبوع المرأة العربية» كفيلم افتتاح لفعالياته التي بدأت يوم أمس وتستمر حتى العاشر من هذا الشهر في مدينة لندن.

التظاهرة هي جزء من نشاطات مهرجان حديث نسبيا (انطلق لأول مرة سنة 2007)، اتخذ لنفسه اسم «منظر من عين الطائر» (Bird’s Eye View). ومنذ بدايته عني هذا المهرجان بالمرأة وعرض كل عام نخبة من الأفلام التي إما تتحدث عن المرأة أو من إخراج سينمائيات. هذا العام ينطلق لتخصيص المخرجات العربيات بلفتة، عارضا مجموعة من بين أعمال السنة الماضية ليس «لما شفتك» سوى أحدها. أخرجته الفلسطينية - الأميركية جاسر، ويدور حول صبي يترك مخيما للاجئين الفلسطينيين أقيم في الأردن خلال حرب 1967 وينضم لمجموعة فدائية تتدرّب على القتال. والدة الطفل تبحث عنه وحين تجده تنضم إليه في توقه للعودة إلى فلسطين والبحث عن أبيه.

«من الجزائر» دراما من بطولة وإخراج جميلة صحراوي، تدور حول أم لشقيقين، واحد منضم للقوات الحكومة والآخر لمجموعة إسلامية متطرفة، والأول يقضي برصاص المجموعة الثانية، ثم وقع ذلك على الأم وعلاقتها بابنها الآخر.

من ناحيتها، قامت المغربية ليلى كيلاني في «على الحافة» بتقديم حكاية عاملتين في مجمع للأسماك في مدينة طنجة وما تؤول إليه حالتهما حينما يبدآن الحلم بتحقيق بعض الثراء خارج مجال العمل.

وكما بات متوقعا، يشترك فيلم «وجدة» للسعودية هيفاء المنصور ضمن أعمال المهرجان الروائية، وهو الفيلم الذي جال مهرجانات عدة بدءا من عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا. أما فيلم الاختتام فهو «حبيبي.. راسك خربان» لســــــوزان يوسف، الذي انطــــــلق أيضا من مهرجان فينيسيا ثم نـــــــــال جائزة أولى من مهـــرجان دبي في عام 2011. الفيلم يتحدث عن «قيس وليلى» جديدين.. قصة حب بين شاب فلسطيني عاطل عن العمل وفتاة من عائلة مثقفة وكيف تحول الظروف دون استمرار علاقتهما.