* ذكرت إذاعة «كاراكول» في كولومبيا الخميس أن أنطونيو دي لا روا الصديق السابق لشاكيرا يقاضيها ويطلب منها تعويضا بقيمة 100 مليون دولار.
ويدعي أنطونيو أنه يتعين على مغنية البوب الشهيرة أن تدفع له تعويضا عما أداه بصفته شريكا في مؤسسة جعلت منها نجمة عالمية. واطلعت الإذاعة على نص الشكوى التي قدمها أنطونيو دي لا روا لمحكمة في نيويورك في 15 يناير (كانون الثاني) الماضي. وكان دي لا روا، ابن رئيس الأرجنتين السابق فيرناندو دي لا روا، صديقا لشاكيرا على مدار نحو 10 أعوام حتى منتصف عام 2010. وتفيد تقارير بأن دي لا روا يطالب بتجميد حسابات شاكيرا في «بنك سافرا» بجنيف لمنع المغنية من إخفاء أصولها. وقال دي لا روا في الشكوى: «حاولت عدة مرات، سواء شخصيا أو عبر محامي، حل هذا الخلاف بطريقة ودية. وفي أفضل الحالات، قوبلت بالصمت وفي أسوأ الأمور قوبلت بعمل عدائي». وذكر أن شاكيرا «تبنت استراتيجية محاولة إعادة كتابة التاريخ وتتضمن نفي وجود شراكة» ونفي مساهمته في صعود نجمها. ويعد صدور أمر بتجميد الحسابات البنكية والمحكمة تتداول قضيتهما «ضروريا لحماية أصول الشراكة التي تخص» دي لا روا، حسب روايته. وقاضت شاكيرا دي لا روا في الباهاما بزعم أخذه ثلاثة ملايين دولار من دون إذنها وإنفاق 500 ألف دولار ببطاقة ائتمان خاصة بها. وفي أغسطس (آب) الماضي، رفع مساعدان منزليان سابقان دعوى قضائية ضد شاكيرا بعدما فشلا في تسوية الخلافات خارج المحكمة.