الأمير سلطان بن سلمان يرعى احتفال مجلة «الخطوة» بمرور 20 عاما

بحضور رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق

الأمير سلطان بن سلمان و الأمير تركي بن سلمان
TT

يرعى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، اليوم (السبت)، الحفل الذي تقيمه الجمعية بمناسبة مرور 20 عاما على صدور مجلة «الخطوة» بمقر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وبحضور الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة، ونخبة من الإعلاميين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.

ويشهد الحفل تكريم أعضاء الجمعية المؤسسين للمجلة، ورؤساء التحرير والداعمين لهذه المطبوعة المتخصصة التي تعد سبقا في عالم إعلام الإعاقة، والإعلام الخيري بوجه عام.

وقال عوض الغامدي الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين: «قبل نحو 20 عاما، كان ميلاد أول مطبوعة من نوعها في السعودية، مجلة (الخطوة)؛ إصدار دوري متخصص، تبنته جمعية الأطفال المعوقين (الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأطفال المعوقين في ذلك الحين) في إطار تصديها الشامل لقضية الإعاقة، ومحاولاتها الرائدة لصناعة رأي عام واعٍ بأسباب الإصابة وطرق التعاطي معها».

وأضاف الغامدي: «جاء اختيار اسم (الخطوة) عنوانا للمجلة كتجسيد لرؤية الاستراتيجية الإعلامية للجمعية، التي تنطلق من منطلقات رئيسة، في مقدمتها صياغة نهج إعلام وقائي ومبادر يسهم في خلق مواقف إيجابية تجاه الإعاقة والمعوقين، وتسابق حشد من خبراء الإعلام في المملكة، ليضعوا رصيد خبراتهم وممارساتهم المهنية والأكاديمية في خدمة هذه المطبوعة الوليدة، صاغوا أهدافها كإحدى أدوات الجمعية في التعريف ببرامجها وأنشطتها وخدماتها، وكنافذة لتوعية المجتمع بأنواع الإعاقة وأسبابها، وكيفية التعامل معها، وقناة لتجسير الفجوة بين المعوقين ومحيطهم، ومساحة لاستقطاب المثقفين، مما يدعم موقف الجمعية».

وأشار الغامدي إلى أن مجلة «الخطوة» طبقت معايير مهنية راقية، وتبنت قضايا غير مسبوقة، منها ماذا يريد المعوقون، وهل هم معوقون أو ذوو احتياجات، بالإضافة إلى السحر والشعوذة في علاج الإعاقة، والمعوقون في الإعلام، وزواج المعوقين وتوظيفهم ودمجهم في المجتمع، وثقافة المسؤولية الاجتماعية، والعمل الخيري والتبرعات، وقد حققت مجلة «الخطوة» خلال مسيرتها انفرادات متميزة بحوارات ولقاءات خاصة مع قيادات وشخصيات شامخة.

وأوضح أمين الجمعية أن مجلة «الخطوة» عايشت كل خطوة خطتها الجمعية في مسيرتها لإيصال خدماتها إلى كثير من المناطق السعودية، حيث أصدرت أعدادا خاصة مع كل حجر أساس لمشروع جديد، ومع كل افتتاح لمركز أو وقف خيري، ومع كل مناسبة كبرى عاشتها الجمعية، حتى باتت هذه المطبوعة سجلا وثائقيا يؤرخ لكل محطات الجمعية ونجاحاتها، ومرجع علمي معلوماتي لكثير من الحقائق عن قضية الإعاقة في السعودية».