ريس ويذرسبون تعتذر من سلوكها مع رجال الشرطة الأميركية

TT

أعربت الممثلة الأميركية ريس ويذرسبون عن شعورها بالإحراج الشديد من سلوكها تجاه رجال الشرطة أثناء توقيف زوجها في أتلانتا. وأصدرت ويذرسبون الحائزة جائزة أوسكار أفضل ممثلة بيانا اعتذرت فيه عن سلوكها تجاه رجال الشرطة بعدما استوقفوا زوجها جيم توث الذي يعمل وكيل فنانين في هوليوود الجمعة الماضي لقيادته السيارة تحت تأثير الكحول. وقالت ويذرسبون: «من الواضح أنني شربت كثيرا من الكحول وأنني أشعر بالإحراج الشديد من ما قلته». وأضافت: «كان موقفا مخيفا بالطبع وكنت خائفة على زوجي، ولكن هذا ليس عذرا. فقد كان تعاملي مع رجال الشرطة الذين يقومون بوظيفتهم غير محترم». وقالت: «أنا لا أكن إلا الاحترام للشرطة وأنني أعرب عن أسفي لسلوكي هذا». ولم تقدم ميريديت أوسلفان واسون المتحدثة باسم ويذرسبون مزيدا من التفاصيل.

وكانت الشرطة الأميركية قد ألقت القبض على ويذرسبون وزوجها جيم توث خلال عطلة نهاية الأسبوع في حادث ذي صلة بقيادة سيارة تحت تأثير الكحول في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، حسبما ذكرت تقارير إخبارية يوم الأحد. ونقلت مجلة «فرايتي»، المعنية بأخبار الفن والمشاهير، عن تقرير لشرطة ولاية جورجيا جاء فيه أن السيارة، التي كان يقودها توث زوج ويذرسبون، لم تلتزم بالحارة المرورية التي كانت تسير بها صباح يوم الجمعة مما استدعى توقيفها.

وقال الشرطي في تقريره، إن «ويذرسبون رفضت عدة مرات إطاعة الأوامر بالبقاء داخل السيارة والتزام الهدوء فيما كان يجرى اختبار لزوجها توث لمعرفة إذا ما كان تحت تأثير الكحول. وبعد أن رفضت العودة إلى السيارة تم تكبيل يديها وألقي القبض عليها». وأضاف الشرطي في التقرير: «السيدة ويذرسبون سألت، هل تعرف اسمي؟ فأجبت: لا، أنا لست بحاجة إلى أن أعرف اسمك. ثم قالت السيدة ويذرسبون، ستعرف الآن من أنا». ووجهت الشرطة إلى الممثلة تهمة السلوك غير المنضبط لدخولها في مشادة كلامية مع الشرطي.

وتم الإفراج عن ويذرسبون، 37 عاما، وتوث، 42 عاما، من السجن صباح يوم الجمعة الماضي. وكان الزوجان في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، من أجل العمل في فيلم «ذا جود لاي». وتزوج الاثنان في مارس (آذار) 2011 ورزقا بطفلهما الأول، تينيسي جيمس، في سبتمبر (أيلول) الماضي. يذكر أن ويذرسبون تزوجت من قبل من الممثل ريان فيليب لمدة سبعة أعوام، وأثمر زواجهما عن طفلين، إيفا، 13 عاما، ديكون 9 أعوام.