معرض الفنان تيمور أخمدوف.. رمزية وألوان

ضمن مبادرة للتعريف بفنون آسيا الوسطى للستة أشهر المقبلة في مركز دبي المالي العالمي

TT

تتعاون صالة «ألف» للفنون (ألف آرت غاليري)، مع مدينة دبي المالية العالمية، لحشد المزيد من الوعي حول الفنون في آسيا الوسطى ضمن المساحات العامة لقرية بوابة مركز دبي المالي العالمي. بدأ هذا التعاون بعرض لأعمال من توقيع الفنان العالمي تيمور أخمدوف، المولود في 1968 وتخرج في كلية الفنون. منذ عام 1990، شارك فيما يزيد على 40 معرضا في أوزبكستان، وإنجلترا، واسكوتلندا، وألمانيا، وروسيا، كما فاز بالجائزة الكبرى لفنون آسيا. تبرز أعمال تيمور أخمدوف اليوم في مجموعات عدة عالمية خاصة وتابعة للشركات أيضا. ومن جامعي أعماله لا بد من ذكر الموسيقي سيل، الدكتور م. و. ج. سمورفيت، والأمير ألبير أمير موناكو، وفندق ومنتجع كيلداري، آيرلندا. ينتمي تيمور إلى الموجة الجديدة من الفنانين الروسيين، بينما تصف لوحاته الحيوية العالم العصري بمجده النابض بالحياة إلى حد بعيد.

وتقول ناتاليا آنداكولوفا مؤسسة صالة «ألف للفنون» (ألف آرت غاليري): «تتطلع صالة (ألف) للفنون، ألف آرت غاليري، بحماس شديد، إلى الدعم الصادق والمستمر من قبل السلطات في مركز دبي المالي العالمي. وتعتبر المساعدة التي تقدمها هذه السلطات ضرورية لإلقاء الضوء على الفنون في منطقة آسيا الوسطى، وتحقيق فهم أفضل ومعرفة أعمق بهذه الفنون على المشهد الفني المحلي الحالي».

تتميز أعمال تيمور أخمدوف بنسبة من التوتر العالي في انسجام الألوان. فقد يبدو فنه، للوهلة الأولى، واضحا وبسيطا، ولكنه غالبا ما يحتوي على عناصر رمزية ضمنية. تمثل فنون أخمدوف محاولة للعودة إلى الانسجام من داخل الذات وبين الذات والعالم، والعثور على رابط مع العالم الخارجي، مع السفر بعيدا عنها إلى عالم أفضل. حالته الفكرية، التي يتميز بها الفنانون عادة، شبيهة بالتأمل في الصلاة. وكأن العالم الخاص مسجون في أعماله.

تعتبر لوحاته نتيجة خليط إبداعي لمدرسة الفنون الأوروبية والتقاليد الثقافية الخاصة بمنطقة آسيا الوسطى، حيث يولد فضاء الموسيقى الخاصة من خلال الفيروز الآسيوي، ولون المغرة الدافئة والأحمر البارد.