قال الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إن جمعية المعوقين تعد إحدى صور اهتمام الدولة بالعمل الخيري وبقضية الإعاقة.. الأمر الذي كان وراء الكثير مما تحقق من نقلة حضارية في هذا الصدد.
مؤكدا خلال ترؤسه الاجتماع الـ27 للجمعية العمومية لجمعية الأطفال المعوقين، أن مسيرة الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين مستمرة، وتاريخ السعودية يشهد بذلك من خلال روح التكافل والتراحم والعمل الوطني والإنساني الملموس على هذه الأرض.
وقال الأمير سلطان في كلمته أمام أعضاء مجلس الإدارة: «إن جمعية الأطفال المعوقين تخطو خطوات ثابتة، ووفقا لنهج مؤسسي معتمد يتم من خلاله تطبيق أعلى معايير الشفافية والرقابة المالية والمحاسبية وفقا لشهادات الجهات المالية المشرفة، والمحاسب القانوني المكلف من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في ظل الشراكة مع أكبر 20 شركة وبنكا على المستوى المحلي».
وأضاف: «خلال هذا العام تم افتتاح مركز عسير، وبصدد افتتاح فرع جنوب الرياض ومحافظتي الباحة والرس، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمركز جازان، ووقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ونتطلع لاستكمال مشروعات الوقف، وعلى رأسها مشروع خير مكة خلال، الفترة القليلة المقبلة».
وعبر الأمير سلطان عن اعتزازه وأعضاء مجلس الإدارة والعاملين في الجمعية بما شهده العام المنصرم من إنجازات نوعية في مسيرة الجمعية، سواء على صعيد التوسع في الخدمة أو توثيق علاقاتها بقطاعات المجتمع المختلفة، أو تنامي الثقة في أدائها وتطور برامجها، معلنا عن استكمال حشد التمويل اللازم للبدء في مشروع مركز الجمعية في جازان.